دعا زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، إيران والسعودية إلى ضبط النفس وترك التصعيد جانبا، مؤكدا أن الحوار الجاد والنافع بينهما سيكون بداية لانتهاء الحرب الطائفية في المنطقة. وقال الصدر في بيان له: "استبشرنا خيرا بالانفراج الايجابي في العلاقات السعودية العراقية، وظننا أنها بداية الانكفاء وتقهقر الحدة الطائفية في المنطقة العربية الإسلامية.. بيد أن ذلك ظاهرا لم يك مستساغا من قبل البعض فتأججت الصراعات الإعلامية بين بعض الدول في المنطقة، والتي كان المتضرر الوحيد بسببها هي الشعوب". وأشار الصدر إلى أن "هذا الأمر لا يرتضيه عقل ولا شرع، وبدل أن نقف صفا من أجل محاربة الثالوث المشؤوم: (أمريكا وإسرائيل وبريطانيا) وذيلها الإجرامي الإرهابي (داعش) وكل المتشددين من كل الأديان والطوائف، صار الأغلب يتصارعون فيما بينهم ويصبون جام غضبهم على شعبهم". وتابع الصدر: "كفاكم وكفانا ظلما، الجميع وعلى رأسهم إيران والسعودية مطالبون بضبط النفس وترك التصعيد جانبا، وترك الشعوب كافة لتقرر مصيرها". وقال الزعيم الديني العراقي: "على طهران والرياض الاعتناء بشعبهما من دون النظر إلى العقيدة والطائفة والمذهب أو الدين أو العرق".