بشكل مفاجئ وغير عادي، دعت الملكة إليزابيث الثانية، الخميس 4 مايو 2017، جميع أفراد العائلة المالكة البريطانية وجميع الموظفين، للحضور فوراً للقصر الملكي، دون الإعلان عن السبب الصريح لذلك. ومما زاد الأمر أهمية وغموضاً أن الملكة ووفقاً لكبير مساعديها قطعت إجازتها التي كانت تقضيها في قلعة وندسور بمناسبة عيد الفصح، ووجهت الإخطار بشكل عاجل، وهو ما أثار التكهنات بشأن هذه الدعوة المفاجئة وغير المألوفة. وفقاً لصحيفة الإندبندنت البريطانية. وقالت صحيفة ميرور إن كبار مساعدي الملكة أمروا جميع الموظفين من المساكن الملكية في جميع أنحاء البلاد بالتوجه إلى لندن. وسيحضر الاجتماع، كبير ضباط العائلة المالكة، والسكرتير الخاص بالملكة، والمسؤول عن حلف اليمين الملكي، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية". لكن مصدرمطلع تحدث لوكالة رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته قال "لا سبب يدعو للقلق"، مضيفاً أن عقد اجتماعات تضم كل هذا العدد من العاملين يحدث أحيانا. وانتشرت بعض الأخبار على الشبكات الاجتماعية تفيد بأن الاجتماع قد يتعلق بشيء خاص بالملكة إليزابيث أو زوجها الأمير فيليب، دوق أدنبرة، البالغ من العمر 95 عاماً. صحيفة الديلي ميل نوهت في خبرها بأن هناك قلقاً كبيراً على صحة الملكة وزوجها فيليب، خاصة عندما أصيبا بنزلات برد حادة خلال عيد الميلاد، مما اضطر الملك فيليب للتغيب عن المراسم لأول مرة.