كالمعتاد، احتشد الآلاف للاحتفال بعيد الميلاد (كريسماس) بالقاء نظرة على العائلة الملكية في بريطانيا، ولكن المراسم الاحتفالية التي أقيمت في الكنيسة بمدينة ساندرينجهام أمس الأول الأحد شابها القلق على دوق أدنبرة الذي يتعافى في المستشفى بعد خضوعه لعملية في القلب. وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية امس الاثنين أن الملكة، التي قضت الكريسماس بعيدا عن زوجها الأمير فيليب للمرة الأولى منذ 55 عاما، احتفظت بابتسامتها خلال إطلالتها على الجماهير متوجهة إلى الاحتفال في القصر الملكي في نورفولك. وقضى الأمير وليام - الذي يحل في الترتيب الثاني في ولاية عرش بريطانيا - وزوجتة الأميرة كاثرين ميدلتون الكريسماس الأول لهما كزوجين ملكيين. ولم يتضح متى سيغادر الأمير فيليب (90 عاما) المستشفى التي يقبع بها في كامبريدجشاير. ومع ذلك، حاول الأمير تشارلز ولي العرش البريطاني أن يؤكد للجماهير القلقة أن والده بخير. وذكر قصر باكنجهام الأحد أن الأمير فيليب يتعافى بشكل جيد، رغم أنه بقي في المستشفى في الوقت الذي حضر فيه باقي أفراد العائلة الملكية قداسا في الكنيسة. ولم تقض الملكة إليزابيث الكريسماس بعيدا عن زوجها منذ عام 1956 عندما كان في جولة لدول الكومنولث. وأرسل في ذلك الوقت رسالة لزوجته عبر الراديو.