كشف «موقع آمد نيوز» الإيراني عن مقتل أحد مساعدي الجنرال قاسم سليماني وقائد «فيلق القدس»، الجناح الخارجي لقوات الحرس الثوري الإيراني، متهما سليماني بالتورط في قتله. وزعم الموقع، في تقرير له أن سليماني وجهاز المخابرات في قوات الحرس الثوري الإيراني قتلوا سيد آيت موسوي؛ بسبب خلاف مع سليماني على خلفية معارضته سياسات الأخير وتصرفاته في العراق. ونشر الموقع الإخباري الإيراني صورا لقبر قال إنه لموسوي، ووصفه بأنه كان من الملتزمين بحضور المجالس الحسينية في منطقة «فلاح» بطهران، مشيرا إلى أن العقيد زرغر، أحد مسؤولي قوات فيلق قدس الإيراني كان أيضا يزور المكان ذاته. وأضاف الموقع أن موسوي انتقل بعد ذلك إلى «مكتب الدعم اللوجستي» في قوات «فيلق القدس»، قبل أن ينتقل إلى «مكتب لبنان»، ثم إلى «مكتب العراق» ضمن هذه القوات، مضيفا أن موسوي لم يتحمل بعض التصرفات التي تحدث داخل قوات "فيلق القدس"، فقدم استقالته، لكن اللواء خاني، نائب سليماني، رفض قبول الاستقالة. وأضاف «آمد نيوز» أن سليماني استجوب موسوي، بعد تقديم استقالته، وتطور الأمر بينهما إلى مشادة كلامية، بعد خلاف حول مبلغ 750 ألف دولار صرفت على رؤساء القبائل في العراق. وزعم الموقع أن قرار تصفية موسوي اتخذ بعد لقائه بسليماني، قائلا: «خلال زيارته إلى مدينة أربيل العراقية، تم قتله على يد رفاقه وزملائه في قوات الحرس الثوري الإيراني».