قال المدعي العام الفرنسي، يوم الجمعة، إن الشخص الذي هاجم عناصر الشرطة، ليلة الثلاثاء، في باريس، يسمى كريم الشرفي، ويبلغ من العمر 39 عاما. وأوضح المسؤول القضائي، أن الشرفي ولد بفرنسا، وضلع في عدة سوابق وأعمال عنف، كما أنه اعتقل سنة 2010 بسبب تهديده رجال الشرطة. وكان شرطي فرنسي قد لقي مصرعه بينما أصيب آخرون بجروح، جراء إطلاق النار عليهما من مهاجمين في جادة الشانزيليزيه، وسط العاصمة الفرنسية، ليلة الخميس. وأضاف أن السلطات عثرت في مركبة المهاجم على قنبلة يدوية إلى جانب مصحف، لكنها لم تجد أي وثائق تفيد بتواصل المهاجم مع جماعات متطرفة. وسارع تنظيم داعش المتشدد إلى تبني الاعتداء، وقال في بيان "منفذ الهجوم في منطقة الشانزليزيه وسط باريس هو أبو يوسف البلجيكي، وهو أحد مقاتلي داعش"، دون أن يشير إلى مشاركة متشدد آخر. وتفرض فرنسا حالة الطوارئ منذ عام 2015 وقد شهدت سلسلة من هجمات نفذها متطرفون معظمهم شبان نشؤوا في فرنسا وبلجيكا وتسببت في سقوط أكثر من 230 قتيلا في العامين الأخيرين.