فاز وزير الخارجية د. نبيل العربي بالإجماع بمنصب الأمين العام للجامعة العربية خلفا لعمرو موسي ، ليصبح الأمين العام السابع في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها عام 1945 .وجاء هذا الإجماع بعد سحب مصر لمرشحها د. مصطفى الفقي وسحب قطر لمرشحها عبدالرحمن العطية ، فيما أعتبر مفاجأة اللحظة الأخيرة . وأكد مندوب مصر الدائم لدي الجامعه العربية السفير عفيفي عبد الوهاب في تصريحات خاصة أن العربي حظي بتوافق الآراء ومن ثم إجماع الدول العربية علي هذا الترشيح . وقال عبد الوهاب أن قطر سحبت مرشحها للمنصب عبد الرحمن العطية تقديرا للمرشح المصري ، بعد أن سحبت مصر مرشحها الأول مصطفي الفقي . وعلي الفور وبعد أن علموا بالخبر، دوت هتافات من شباب الثورة والمتظاهرين العرب من جنسيات مختلفة خارج مقر الجامعة ” مصر مصر تحيا مصر :” مهللين ومبتهجين باختيار العربي للمنصب . وكان اجتماع ثنائي بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جبر الثاني ووزير الخارجية المصري د. نبيل العربي قبيل اجتماع مجلس الجامعة بقصر وزارة الخارجية بميدان التحرير ، توجها بعده الي الجامعة ترجلا علي الأقدام من باب القصر المواجه للجامعة دون الادلاء بأية تفصيلات. وقد انتهى الاجتماع إلى اتفاق علي أن ترشح مصر بديلا للفقي مقابل سحب قطر مرشحها للمنصب ، فيما كان الفقي قد أعلن استعداده للتنازل لأي مرشح مصري تجمع عليه الدول العربية ويحظي بالتوافق.