إن "النظام الإرهابي" للرئيس بشار الأسد رفض مناقشة الانتقال السياسي خلال جولة محادثات بقيادة الأممالمتحدة، وأكدت مجددًا أن الأسد مجرم حرب ينبغي أن يتنحى باسم السلام. وقال رئيس وفد المعارضة نصر الحريري للصحفيين: "النظام حتى هذه اللحظة يرفض مناقشة أي شيء ما عدا التمسك بخطابه الفارغ حول محاربة الإرهاب وهو أول من نسق وجذب الإرهاب إلى المنطقة في حين يستمر في استخدام الأسلحة واستهداف المدنيين والحصار والتجويع والأسلحة الكيماوية." كان الحريري يتحدث بعد اجتماع مع مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا للمرة الأخيرة خلال جولة مفاوضات على مدى ثمانية أيام بوساطة الأممالمتحدة في جنيف. ومن جهة أخرى قال الجيش التركي يوم الجمعة إنه سيواصل جهوده للحيلولة دون تشكل أي "كيان غير مرغوب فيه" في سوريا حتى بعد انتهاء عمليته العسكرية في شمالها. وأضاف في بيان "نواصل عملياتنا لحماية أمننا القومي والحيلولة دون (وجود) أي كيان غير مرغوب فيه والسماح لإخوتنا السوريين المشردين بالعودة إلى بلادهم والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة." وأعلنت تركيا بدء عملية درع الفرات في شمال سوريا قبل أكثر من ستة أشهر لإبعاد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عن حدودها ووقف تقدم المقاتلين الأكراد. بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة: إن الجيش السوري استعاد السيطرة على 16 قرية كان قد خسرها لصالح المعارضة الأسبوع الماضي قرب مدينة حماة. وتشن القوات الحكومية السورية هجومًا مضادًا في المنطقة التي تمثل أهمية حيوية للرئيس بشار الأسد. وتقود هجوم المعارضة هيئة تحرير الشام وهو تحالف يضم جماعات متشددة بينها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة. كما تشارك في الهجوم جماعات مسلحة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر.