ونحن نسمع كل يوم المشاكل والقضايا التي أثقلت كاهل إدارة نادي الاتحاد بقيادة المهندس حاتم باعشن وأصبحت تجد صعوبة في التخلص منها، يتبادر سؤال بعلامتي تعجب واستفهام عن الدور الذي كانت تقوم به لجنة الاحتراف في اتحاد القدم بالإضافة إلى الشؤون القانونية والمالية والإدارية بالهيئة العامة للرياضة واللجنة التي شكلت بقرار لمراقبة وتدقيق الأمور المالية بنادي الاتحاد بعد عامين ونصف العام لإدارة نادي الاتحاد برئاسة ابراهيم البلوي لم يتم فيها عقد جمعية عمومية أو تقديم ميزانية مفصلة لإيرادت ومصروفات والتزامات النادي. الأندية الرياضية تابعة للهيئة العامة للرياضة وعليها تقع مسؤولية متابعة عمل الإدارات فيها وعندما نشاهد الآن حجم الكوارث في عقود لاعبين ووكلاء ومدربين في نادي الاتحاد تتأكد تمامًا أن الإدارات في الأندية كانت تعمل في ظل غياب رقابة حكومية من قبل هيئة الرياضة واتحاد كرة القدم نتج عنه الآن العقوبات الكبيرة التي تطال الأندية السعودية من قبل الاتحاد الدولي كان آخرها مطالبات للاعب يوهاندري وهو لم يلعب دقيقة واحدة لنادي الاتحاد. القرار الذي اتخذته هيئة الرياضة مؤخرًا بحوكمة الأندية الرياضية وأرسلت مسودة للأندية لإبداء الرأي عليها لتطبيقه واقعًا فعليًا بالوقوف على تعاملات الأندية إداريًا وماليًا بشكل مستمر وتكليف اتحاد القدم بمراجعة كل عقد للأندية قبل اعتماده حماية للنادي ومستقبله دون التهاون في تمرير أي عقد تكون عواقبه وخيمة مستقبلًا.