وقعت السعودية و اليابان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الرياضة، وإيفاد السعوديين لتعلّم رياضات يابانية، كالجودو والكاراتيه. وقالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة بعد توقيع الاتفاقية: "نرغب في تحسين بيئة الرياضة النسائية في السعودية، والدفع بنظام المنح الدراسية في الجامعات اليابانية". وكان مجلس الوزراء فوض في جلسته الأخيرة برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، رئيس الهيئة العامة للرياضة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الياباني في شأن مشروع بروتوكول ملحق بمذكرة التعاون المبرمة بين الهيئة العامة للرياضة في السعودية ووزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في اليابان في مجال الرياضة، الموقع عليها في مدينة طوكيو والتوقيع عليه ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. وكانت سمو الأميرة ريما بنت بندر وكيل الرئيس العام للهيئة العامة للرياضة القسم النسائي، قد التقت بلجنة سيدات أعمال غرفة الرياض ومالكات المراكز الرياضية النسائية بالرياض في مقر غرفة الرياض وأوضحت سموها أنه منذ توليها مهام وكالة الرئيس العام للجانب النسائي وهي تسعى لتنظيم اللوائح الخاصة بالتراخيص للمراكز الرياضية النسائية حيث تم الاجتماع مع الجهات ذات العلاقة، مشيرة إلى أن اللوائح لا تختلف عن اللوائح الخاصة بالمراكز الرياضية للذكور إلا من حيث تنظيم المكان لخصوصية المرأة السعودية. وأوضحت أن هناك آلية واضحة لكيفية الانتقال من ترخيص المراكز النسائية أو أي نشاط آخر بشكل عام إلى تراخيص المراكز الرياضية النسائية ، كما أشارت إلى صدور تراخيص المراكز الرياضية النسائية خلال الشهر القادم بإذن الله .