تفقد الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، مشروع تطوير مطار عرعر الجاري تنفيذه، وتم خلال الزيارة استعراض الأعمال القائمة في صالة المسافرين بشكل مفصل مع حركة المسافرين والمداخل والمخارج الجديدة. واطلع سموه على عرض مرئي يوضح الوضع الراهن والوضع بعد التطوير، واستمع إلى شرح مفصل عن المشروع الذي روعي في تصميمه البعد البيئي وتحقيق التكامل بجميع الوظائف والخدمات الأرضية للمطار، مع الالتزام باشتراطات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) واتحاد النقل الجوي (IATA) لاستيعاب أكثر من مليون مسافر سنوياً، بالإضافة للعمل على إنشاء الصالة الجديدة بمساحة إجمالية (16,000م2)، والتي تم الانتهاء من أعمال الأساسات بها وجاري حالياً تركيب العناصر الإنشائية مسبقة الصب وتصنيع الهيكل المعدني لسقف المبنى، كذلك اطلع على الأعمال الإنشائية للمباني الخدمية التي تم الانتهاء منها بمساحة إجمالية (10,000م2) ويجرى العمل حالياً في التشطيبات المعمارية والأعمال الكهربائية والميكانيكية للمباني، وختم سمو أمير منطقة الحدود الشمالية الزيارة بشكره للهيئة العامة للطيران المدني وابدى رضاه عن المنجز واستمرار وتيرة العمل. من جهته عبر المهندس طارق العبدالجبار مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية على زيارته التفقدية ودعمه للمشروع والاستماع لتوجيهاته السديدة، مؤكداً حرص الهيئة على رفع مستوى الكفاءة التشغيلية لمشروع مطار عرعر لتحقيق الهدف المرجو منه في خدمة أهالي منطقة الحدود الشمالية. وأشار العبد الجبار إلى أنه في ظل الطلب المتنامي لاستيعاب أعداد المسافرين المتزايدة واستحداث وجهات جديدة وتحويل مطار عرعر إلى مطار إقليمي شاملاً التشغيل الدولي، فقد تمت أعمال مشروع تطوير مطار عرعر لاستيعاب أكثر من مليون مسافر سنوياً، وتضمنت المرحلة الأولى للتنفيذ خطة الفصل والتشغيل للمطار لضمان عدم تأثير أعمال التنفيذ بالمشروع على الحركة الجوية واستقبال المسافرين شاملة عمل مسجد مؤقت خارج منطقة العمل وعمل مواقف مؤقتة لانتظار السيارات وتنفيذ طرق بديلة ونقل وتحويل جميع شبكات البنية التحتية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والاتصالات للحفاظ على كفاءة التشغيل للمطار . وأضاف تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية والشبكات الكهربائية والميكانيكية وشبكات الطرق للموقع، وبدأت المرحلة الثانية وهي عبارة عن إنشاء المباني الجديدة الدائمة والتي سوف تحل محل المباني القائمة بغرض رفع الطاقة الاستيعابية للمطار كمبنى صالة السفر الرئيسية بمساحة إجمالية 16,000م2 (أكثر من ثمانية أضعاف مساحة صالة السفر القائمة)، ومبنى الإطفاء والإنقاذ، ومبنى التبريد للتكييف المركزي، ومبنى إدارة المطار، ومبنى المسجد، ومبنى محطة الكهرباء الرئيسية، ومباني الخدمات الكهربائية، ومحطة معالجة الصرف للحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها وإعادة استخدامها في الزراعة. وأوضح العبدالجبار أن الهيئة تقوم بمجموعة من المشاريع التطويرية في المطارات الداخلية والإقليمية والدولية لمواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين في مدن المملكة وتجهيز وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران للإنطلاق ضمن رؤية المملكة لعام 2030 م. تجدر الإشارة إلى أن مشروع تطوير مطار عرعر يندرج تحت الأعمال والمشاريع التي تقوم بها الإدارة العامة للخدمات الهندسية في قطاع المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني، ويشرف على العمل فيه تسعة من المهندسين السعوديين.