ما زالت ردود الأفعال الحقوقية تتوالى على خلفية اكتشاف واقعة مقتل آية براذعية (21 عاماً) من بلدة صوريف قضاء الخليل بالضفة الغربية على يد عمها الذي استعان بثلاثة آخرون وألقوها في بئر مكبلة اليدين والقدمين حتى الموت لاعتراضه على تقدم شاب لخطبتها وبعد عام من اختفائها عثرت عليها الشرطة الفلسطينية حيث طالبت ناشطات فلسطينيات بتوقيع اشد العقاب على الجناة . بثنية حمدان مؤسسة مجموعة “صبايا حائرات” الإلكترونية قالت في تصريحات إعلامية ” دعونا لتنظيم مسيرة في الثانية بعد ظهر أمس الأول الثلاثاء في ملعب الضهر ببلدة صوريف للتعبير عن الحزن والمطالبة بالقصاص من قاتليه”. وأضافت أن الصمت على الجريمة هو بمثابة المشاركة فيها مشيرة إلى وجود مطالبات بان يكون عقاب الجناة بالطريقة ذاتها التي قتلت بها آية كي لا تتكرر وكي لا ينصب الرجل من نفسه قاضياً وجلاداً. بداية القضية كانت ببلاغ تقدم به والد القتيلة ضد الشاب الذي كان يريد خطبتها يتهمه فيه باختطافها، غير أن التحقيقات أثبتت عدم صلته بالموضوع وتبين فيما بعد أن عمها هو القاتل .