الحملة السعودية ضمن مبادرة "لأجلك يا حلب" مستمرة بتقديم المساعدات الإغاثية للنازحين السوريين تستمر الحملة الوطنية السعودية بتقديم المساعدات الإغاثية الأساسية للأشقاء السوريين النازحين من مدينة حلب ضمن مبادرة الحملة "لأجلك يا حلب" على الشريط الحدودي التركي السوري، وتحديدًا في مخيمات باب السلامة لتستهدف خلال هذه المحطة مخيم ضاحية الشهيد. حيث تنوعت المساعدات المقدمة خلال هذه المحطة على النحو التالي: (2500 بطانية، و2240 طقمًا شتويًا، و2960 كنزة، و2960 جاكيت، و900 أفرول طفل، و950 شالًا نسائيًا). وأكد الأستاذ خالد السلامة مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا أن توزيع المساعدات في الداخل السوري يتم بطريقه منظمة ومن خلال آلية معدة مسبقًا ليستفيد الأشقاء السوريون من هذه المساعدات بشكل عادل وتكون عونًا لهم بعد الله سبحانه على تحمل البرد القارس في هذه المناطق، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقدمه الجهات الحكومية التركية ومنظمات المجتمع المدني والشريك الأساسي في هذا البرنامج المتمثل بمنظمة (IHH) وتغطية أكبر عدد من المستفيدين. من جهته، أوضح الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، أن المساعدات الإغاثية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية تأتي بهدف التخفيف من معاناة الأشقاء النازحين السوريين الذين يعانون نقص الخدمات الإنسانية والإغاثية، خصوصًا في المهجرين الجدد منهم. وأكد السمحان أن الحملة السعودية تولي المشاريع الإغاثية التوعية بكافة محاورها الاهتمام الكبير، حيث تتبنى الحملة المشاريع الأكثر أهمية للشقيق السوري للمساعدة في سد احتياجاتهم الضرورية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – حريصة كل الحرص على تأمين الأشقاء السوريين بالمستلزمات الإغاثية بكافة محاورها الطبية والإيوائية والاجتماعية والموسمية والغذائية والتعليمية ليتمكنوا من التغلب على مصاعب الحياة في بيئة اللجوء، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء.