وجهت شركة سيمانتيك أصابع الاتهام إلى مجموعة قرصنة وتجسس إلكتروني تدعى "جرين بج" والتي تعتقد سيمانتيك أنها الجهة التي تقف وراء فيروس "شمعون" الذي عاد ليضرب في الساعات الماضية عددًا من الجهات الرسمية في المملكة العربية السعودية. واستندت سيمانتيك في اتهامها على تحليل تقني معمق. وكانت سيمانتيك قد اكتشفت مجموعة القرصنة والتجسس الإلكتروني "جرين بج" أثناء تحقيقها في هجوم تسبب في تدمير ومسح بيانات استخدم فيه فيروس W32.Disttrack.B المعروف باسم شمعون Shamoon. وتصدر فيروس W32.Disttrack الأخبار لأول مرة في عام 2012 عندما استخدم في هجوم إلكتروني استهدف شركات الطاقة في المملكة العربية السعودية. وظهر الفيروس بوجه جديد في نوفمبر 2016 بإسم W32.Disttrack.B ليستهدف مرة أخرى شركات في المملكة العربية السعودية. إلا أن فيروس W32.Disttrack يحمل فقط أوامر المسح، ويلزمه ملفات أخرى ليستطيع الدخول والانتشار في شبكات الشركات المستهدفة، وهذه الملفات يجب أن تكون مبنية على ملفات الشركة المصرح بها. وفي الوقت الذي تمت تغطية الهجمات في وسائل الإعلام، تبقى الإجابة على السؤال التالي غامضة: كيف استطاع القراصنة المهاجمين الاستيلاء على هذه الملفات المعتمدة وتوجيه W32.Disttrack إلى الشبكات المستهدفة؟!