تدخل الأمير منصور بن ناصر ليضع حداً للمساجلات الساخنة بين الكاتب أدريس الدريس والكاتب مازن السديري على أثر نقاش حول تكريم الأستاذ تركي السديري رئيس التحرير السابق لجريدة الرياض وعلاقاته بزملائه وكيفية إدارته لصحيفة الرياض ، وهي النقاط التي أثارها ادريس الدريس في مقاله الأول بصحيفة عكاظ. وكان مازن السديري وهو ابن تركي السديري قد عقب في جريدة الرياض على الدريس وناقش دور والده في تميز الرياض وأشار إلى أن سر انتقادات الدريس هو رفض الرياض استكتابه ، مما أثار الدريس ليرد عليه بمقال ثان كشف فيه عدد من النقاط المثيرة وتم تداوله بشكل واسع. وكان الأمير منصور قد غرد لمازن السديري طالباً منه عدم الرد ، ثم تداخل الدريس ليبدي رغبته في التوقف إذا توقف السديري ، فقدم الأمير منصور دعوة للطرفين للقاء بمنزله وانهاء الخلاف.