تحت هاشتاق #غرد_كأنك_بالثمانينيات، قام يوم أمس الكاتب محمد السيف بنقل قصاصة من جريدة الرياض تحمل مقالة كتبها زياد الدريس يرد من خلالها على تركي الحمد ويصفه بأنه من الذابلين «ذوي الأصابع المطفأة»، فما كان من زياد إدريس إلا أن رد على التغريدة قائلاً (أستاذ محمد، لو أردت الإنصاف لوجدتني ذميت وامتدحت د. تركي، لكنك اخترت العبارة التي تخدم هدفك فقط. ومن الذي سيقرأ النص كله ؟!)، مضيفاً «وأبشرك لو بحثت في أرشيف كتاباتي خلال 30 سنة الماضية فستجد هفوات وزلات كبيرة! سامحك الله أنت أكبر من هذا الأسلوب عمراً وتجربة. » وما كان من الناقد حسين بافقيه إلا المداخلة قائلاً «أرجو أن لا تكون «محاكم تفتيش».. التوقيت غريب ومريب.» مشككاً في التوقيت الذي قام فيه السيف بنقل تلك القصاصات، وهذا ما جعل زياد يستجمع قواه ليكرر ما قاله بافقيه متسائلاً»وهذا ما يثير عجبي يا صديقي من غرض أ. محمد من مثل هذه التنبيشات ؟!». ويبدو أن زياد خشي محاكم التفتيش فقال «وأبشرك لو بحثت في أرشيف كتاباتي خلال30 سنة الماضية فستجد هفوات وزلات كبيرة! سامحك الله أنت أكبر من هذا الأسلوب عمراً وتجربة.». وختم حديثه بطريقته الدبلوماسية شاكراً محمد السيف وحسين بافقيه «أنتما يا أ.حسين و أ.محمد ذاكرة إرشيفية لتاريخنا الثقافي أرجو أن لا يتم توظيف الأخير لتصفية حسابات نتنة الآن!». وقال السيف ضمن تغريداته عن الدريس قائلاً «والتاريخ يقول إن كنت مندوبا للمملكة اليوم في اليونسكو، فقد كنت مندوبا للإسلاميين في الصحافة السعودية !». يذكر أن التغريدة بدأت منذ الساعة الرابعة عصراً بصورة وضعها محمد السيف، وأخذ المغردون فرصتهم في إعادتها «ريتويت»، مشعلين حربا بين الطرفين. وغرد السيف بعشر تغريدات ردا على الدريس، حيث استمر الجدل الذي حاول من خلاله السيف توضيح مواقف زياد الدريس من بعض القضايا الحيوية في الساحة السعودية.