فتح الإعلامي المقرب من البيت الشبابي تركي الغامدي النار في جميع الاتجاهات حول أوضاع "شيخ الأندية" خصوصًا بعد خروجه من كأس خادم الحرمين الشريفين على يد وج، وحمل الغامدي رجالات النادي وشرفييه المرحلة المتدهورة التي وصل لها الشباب، وانتقد الإدارة الشبابية برئاسة عبدالله القريني محملاً إياها مسؤولية التفريط في الحارس الدولي محمد العويس كونها لم تتعامل مع ملف التجديد معه بشكل مثالي، واستفزته حتى قرر عدم تجديد عقده واختار الرحيل، كما أنها كابرت عندما اختارت تحويله للفريق الأولمبي ولم تبع الفترة المتبقية من عقده بعد أن علمت بأن قرر الرحيل، متوقعًا في الوقت ذاته أن ينتقل بمبلغ ضعيف سواء للأهلي أو الهلال، وأضاف الغامدي في حديث خاص ل "الوئام": "الإدارة لم تحسن التعامل كذلك مع حارس الخبرة وصاحب الأعوام العديدة في الليث الدولي وليد عبدالله إذ دخل وليد فترة الستة أشهر منذ شهر من الآن في الوقت الذي شغلت فيه الإدارة نفسها بمفاوضات الحارس العويس متجاهلة عقد وليد عبدالله والذي أصبح من الممكن جدًا انتقاله حاليًا إلى نادٍ آخر دون الرجوع للشباب ما لم تحسم رغبة اللاعب بقاءه في الأخير". وأضاف "الشباب يمر بمرحلة خطرة، وأتمنى من رجالات النادي الالتفاف حوله، من لا يقف مع الشباب في هذه المرحلة فلا فائدة منه في المستقبل، الأوضاع في النادي أخطر مما يتخيل البعض، على صعيد الأمور الإدارية والمالية والفنية، النادي يعاني فراغًا إداريًا، وأزمة مالية وعزوفًا شرفيًا، انعكس كل ذلك على نفسيات لاعبيه ومعنوياتهم ومستوياتهم، حتى أصبحت بيئة الليث طاردة، الأمل كبير في الأمير خالد بن سلطان للتدخل الحقيقي، وزيارة النادي والوقوف على مشاكله، هو أمل الشبابيين الوحيد في هذه الأزمة، وإلا سيطرقون أبواب هيئة الرياضة لانتشاله مما هو فيه". وواصل بقوله: "سامي الجابر ليس هو المشكلة مثلما يظن البعض، وياليت انه المشكلة لأنها ستنتهي باقالته، لكن الشق اكبر من الرقعة، ومشاكل الشباب اكبر من تغيير مدرب، النادي يعاني كثيرًا، الادارة صورية لا تهش ولا تنش، اداريين مفلسين لا يستطيعون ادارة سوبر ماركت، مشاكل مالية خارجية قد تعصف بالنادي ونجده في الدرجة الاولى" وعن الفترة السابقة وأهم عوامل الفشل قال الغامدي في إفادة خاصة ل (الوئام): "في الشباب هنالك اسماء محسوبة على الليث وفي الحقيقة ان مصلحته بعيدة كل البعد عنهم، خلال فترة خالد البلطان هناك صحفيون وكُتّاب كثر زُرعوا في وسائل الاعلام من اجل هذه المرحلة ومرحلة ادارة الامير خالد بن سعد، بعضهم خرج من الباب الصغير لانه في وسيلة اعلامية محترمة لا تتحمل مزيدًا من افلاسه، واخرون لا يزالون يحاولون تمجيد البلطان الى درجة ربط تاريخ الشباب به، متجاهلين ان الليث بطل آسيا والخليج العرب وحقق كل البطولات المحلية منذ ان كان البلطان عضو شرف نصراوي، وربما قبل ان يدخل المجال الرياضي، هؤلاء اسميهم الإعلاميون البلطانيون، تجدهم بعد كل تعثر للشباب يطرحون صورًا له في تويتر لاستعطاف الجماهير، بعض الشبابيين عرفوا مخططاتهم واخرون لا يريدون معرفتها ومستمرون معهم، للأسف ان هؤلاء كانوا ولا زالوا يهاجمون النادي والادارات المتعاقبة على رئاسته والشخصيات المتواجدة في النادي منذ رحيله لأهداف عديدة يأتي في مقدمتها جعل الشباب يقف على البلطان وحده، ومحاولتهم للتصوير بأن البلطان هو رمز للشباب من خلال محاولات كثيرة لتشويه صورة الرمز الأول والأب الروحي للنادي الذي أفنى ماله وشبابه في خدمة النادي الأمير خالد بن سلطان". واردف الغامدي: "حاربوا خالد بن سعد بقوة منذ ان رأس النادي آخر مرة لأنهم يدركون أنه الرجل الوحيد القادر على صناعة جيل جديد يكمل انجازات الشباب، صحيح ان سياسته لا تحبذها الجماهير لكن الأيام اثبتت بأنها صحيحة، يفرط في نجم ويصنع بدلاً عنه عشرة، حاربوه جماهيريًا واعلامًي، ليس كذلك فحسب بل خربوا صفقات عدة في عهد بن سعد، تصريح البلطان السابق عن صرفه لنصف مليار ريال في نادي الشباب غير منطقي أبدًا، اولاً الرجل جاء للشباب ليس حبًا فيه انما من اجل علاقته مع رمز الشباب، سمعناه كثيرًا يردد بأنه لا يريد ان يكمل المشوار وانه طفش وما إلى ذلك لكنه مستمر من اجل الرمز، بالاضافة الى ذلك فإن الامير خالد بن سلطان هو الداعم الاول للبلطان وغيره من الرؤساء وارجعوا الى تصريحاتهم بعد كل انتصار، لو صدق البلطان ودفع نصف مليار فالواقع يقول بان الرمز دفع مليار آخر، والادارة التي تنفق مليارًا ونصف او مليارًا او حتى نصف مليار في ثمانية اعوام ولا تحقق الا دوري واحد وبدون اي بطولة خارجية هي فاشلة، اين البلطان منذ ان رحل عن النادي؟ هل دعم؟ هل حضر تمرين او مباراة؟ اليس هو من قال بأني سأدعم الشباب ان احتاجني؟، ليته فقط يكفي النادي شر بعض المحسوبين عليه، يزعمون بأنه ترك النادي بلا ديون والحقيقة ان كل فترة كانت تظهر قضية جديدة وديون جديدة، والرد من قبلهم (سددوها من فلوس صفقة ناصر الشمراني وسددوها من صفقة الكولمبي توريس)، في المقابل يتهمون خالد بن سعد بأنه باع عقد هزازي للنصر ب 30 مليون كاش، وفي نفس الوقت يحملونه مسؤولية المشاكل المالية بعد رحيله، بمبدأكم وبزعمكم ادارة خالد بن سعد تركت لكم 30 مليون ريال لماذا لم تسددوا بها ديون ادارته مثلما فعل البلطان ومجدتوا به؟، للاسف هناك من لا يزال يصدقهم ويثق بهم ". واستطرد "الاعلاميون البلطانيون الذين سبق وتحدثت عنهم بعضهم لم نعرفه الا في تويتر والمنتديات او مقالاته وكتاباته، اشبه بالشخصيات الوهمية لم نشاهدهم في الواقع لا في الاذاعة ولا التلفزيون ولا حتى في النادي خلال المباريات او المناسبات، اين هم؟ لا نعلم؟، هل هم حقيقيون ام شخصيات وهمية واسماء مستعارة؟ ممكن، رموز نادي الشباب نعرفهم جيداً والبلطان خدم نفسه وخدمه الشباب اكثر مما خدمه، قبل البلطان عرفنا الليث بطلا اسيويا وخليجيا وعربيًا وبطل الدوري ثلاث مرات متتالية و.. الخ، لكن البلطان قبل رئاسته للشباب شهرته لا تتجاوز 1% من شهرته الحالية، كنا نعرفه عضو شرف نصراوي اُبعد من فارس نجد" وانهى بقوله: "البلطان ليس قضيتنا ولا قضية الشبابيين الان، لان علاقته بالنادي انتهت برحيله، اليوم الشباب يحتاج كل محبيه ويحتاج ان تتضافر الجهود من اجل اصلاح ما يمكن إصلاحه ليس لاعادة الليث إلى سابق عهده بل لحمايته من تخبطات هذه الإدارة التي تقوده للمجهول".