صادق الرئيس الشبابي خالد البلطان في ظهوره على قناة العربية أمس على ما انفردت به «عكاظ» في الفترة الماضية حول استقالته نهاية الموسم، فضلا عن تميزها بتأكيد إعلان خبر رحيله رسميا في عددها الصادر يوم أمس، حيث ودع أكثر رؤساء النادي العاصمي إثارة للجدل الساحة الرياضية بعد ثمانية أعوام مليئة بالإنجازات والقضايا المثيرة للجدل. وتبرز مجموعة من الأسماء في المشهد الشبابي لخلافة الرئيس المستقيل خالد البلطان، في مقدمتها عضو شرف النادي الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز، وهو المطلب الأبرز حتى الآن للجماهير الشبابية التي تؤمل أن يقود دفة الليوث شخصية بحجمه في المرحلة المقبلة، خاصة أنه أحد أبرز الداعمين للإدارة الأخيرة، ومن بين الذين قدموا أنفسهم داعمين للفريق الأول في عدة مناسبات. وفيما لايزال مصير أعضاء الإدارة الحالية غامضا بعد استقالة الرئيس إلا أن اسم نائب الرئيس خالد المعمر من بين الخيارات المطروحة والتي قد تحظى بدعم شخصيات شبابية مؤثرة لتولي المهمة، إذ عرف المعمر بأنه واحد من عرابي الشباب في المرحلة الأخيرة، ومن بين الرياضيين الذين يملكون خبرة إدارية جيدة، حيث سبق أن تولى منصبي الرئيس، ونائب الرئيس في ثلاثة أندية من أندية العاصمة هي: الهلال، والشباب، وسدودس. وتردد اسم الرئيس السابق لنادي الرياض تركي آل إبراهيم من بين الأسماء المتوقعة لخلافة البلطان في المرحلة المقبلة. وكانت ردود الفعل قد تباينت حول رحيل البلطان إذ فشلت مساع شرفية في إقناعه بالبقاء، حيث بدا واضحا تأثير الخسارة الشبابية من الاتحاد في دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا، وهي البطولة التي كان الرئيس الشبابي قد وضعها هدفا له في حال قرر البقاء، غير أن تلاشي الحلم تسبب في التعجيل بقرار الرحيل بعد موسم يراه الشبابيون جيدا عطفا على خروج الفريق الأول متوجا بكأس خادم الحرمين على حساب الأهلي. ويرجح أن تتبع الرئيس موجة استقالات، إذ تحوم الشكوك حول رحيل مدير المركز الإعلامي طارق النوفل، بعد أن ربط الرئيس الشبابي في حديث فضائي عودته للنادي نتيجة تراجعه عن الابتعاد وهو الأمر الذي يعزز رحيله قريبا.