أعلن المتحدث باسم الجيش السنغالي الخميس 19 يناير/كانون الثاني أن قوات بلاده دخلت إلى غامبيا، للإطاحة بالرئيس السابق يحيى جامع في حال لم يسلم السلطة لمنافسه آداما بارو. وكان مجلس الأمن تبنى بالإجماع قرارا يدعم انتقال السلطة في غامبيا، فيما أدى الرئيس الغامبي المنتخب آداما بارو، في وقت سابق من اليوم، اليمين الدستورية في سفارة بلاده بالعاصمة السنغالية داكار. وجاء في تغريدة بارو على صفحته الرسمية على "تويتر"، أن مراسم التنصيب أقيمت في سفارة غامبيا بداكار. وقال عيساتو توريه أحد مساعدي بارو، لوكالة "رويترز"، في وقت سابق من اليوم: "لدينا تأكيد. من المهم بالنسبة لنا أن يؤدي الرئيس بارو، اليمين الدستورية، ثم يكون بوسعنا حينئذ القيام بترتيبات عودته إلى غامبيا". ويأتي هذا الإعلان، في وقت تقف فيه القوات العسكرية لدول غرب إفريقيا ونيجيريا وغانا، على أهبة الاستعداد لدخول غامبيا، في الساعات المقبلة، إذا ما رضخ الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع لنتائج الانتخابات. من جهته، ذكر المتحدث باسم رئيس غامبيا المنتخب أداما بارو، أن الرئيس سيؤدي اليمين الدستورية، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، في مكان سري، رغم رفض الرئيس الحالي، يحيى جامع، التنحي عن السلطة. وقال المتحدث، حليفا صلاح، للصحفيين، في بانغول، إن "التنصيب في الملعب لن يتم كما كان مقررا"، مضيفا أن آداما بارو يستعد لتنصيبه بشكل آخر. وأضاف صلاح أن "الحكومة لا تستطيع منع تنصيب الرئيس المنتخب". وتقول مصادر دبلوماسية إن "بارو يستطيع أداء اليمين الدستورية في أي مكان على أرض غامبيا أو في واحدة من سفارات الدولة بالخارج".