ما إن أعلنت وزارة الداخلية، اليوم، اسمي المطلوبين اللذين قضيا في حادثة فيلا حي الياسمين، وهما طلال الصاعدي، وطايع الصيعري، وكانا يقومان بإعداد متفجرات في إحدى الفلل حتى عادت الذاكرة إلى العام 2003؛ وحينها أعلنت وزارة الداخلية – في بيان لها – أن جثة المجهول الذي قتل في انفجار بمنزل في حي الجزيرة، وتم حينها العثور على قنابل يدوية وأسلحة ومتفجرات، تعود للمطلوب فهد سمران الصاعدي، وهو شقيق طلال سمران الصاعدي الذي لقي مصرعه، السبت، على يد رجل الأمن وهو يحاول الهرب بمركبة أمنية ومعه زميله الآخر الذي هلك بنفس الموقع. الصاعدي تشير الأنباء إلى أنه تم القبض عليه في فترة سابقة، وإيداعه السجن، بعد أن تبنى أفكارًا ضالة، ليعود مجددًا ليسير على خطى أخيه تقريبًا في تصنيعه للمتفجرات وتجهيز المواد المتفجرة بهدف القيام بعمليات إرهابية، خصوصًا في ظل القبضة الأمنية التي قضت على خلايا تنظيم القاعدة، وكذلك الخلايا الموالية لتنظيم داعش، وهو ما حدا بهم للقيام بعمليات منفردة مؤخرًا عبر العمليات الانتحارية، كما هي عملية تفجير مسجد قوات الطوارئ في عسير، والحادثين الآخرين، وكان الأول في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه، فيما استهدفت العملية الثانية – بكل خسة ودناءة – المسجد النبوي الشريف، واللتين كان الهالك الثاني طايع الصيعري ضالعًا فيهما، وأحد المطلوبين التسعة في حادثة مسجد الطوارئ.