واشنطن الوئام- أ.ف.پ: أفادت معلومات صحافية بأن كوماندوس القوات الخاصة الأميركية المسؤول عن قتل أسامة بن لادن في باكستان تضمن عضوا مميزا، وهو عبارة عن كلب مدرب تدريبا عاليا على أوضاع في غاية الصعوبة. لكن الجيش الأميركي التزم الصمت بشأن مشاركة أو عدم مشاركة كلب في الغارة، وكانت صحيفة نيويورك السباقة في الكشف عن مشاركة كلب في الغارة الأميركية. ثم ذكرت وسائل إعلام أخرى فيما بعد أن الحيوان المذكور قد يكون درب بهف اقتنفاء اثر هاربين، كما كانت الحال بالنسبة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي عثر عليه مختبئا في حفرة. وذكرت نيويورك تايمز أن الكلب قد يكون استخدم لمنع بن لادن من الهرب من الدار التي كان يختبئ فيها منذ سنوات على الأرجح. وبحسب مايك ماكونري رئيس «بادن كي9»، وهي شركة متخصصة في تربية وتدريب كلاب ضخمة للحراسة للجيش الاميركي، فإن كلب الراعي (بيرجيه) البلجيكي المليني (باسم مدينة بلجيكية) أو كلب الراعي الهولندي فقط يمكن ان يكون ضمن وحدة النخبة التي قامت بالعملية، وذلك نظرا الى المواصفات التي يتميز بها هذان الصنفان. وأوضح «انهما من الكلاب التي تتميز بخفة وسرعة الهر وبقدرة كبيرة على التواصل مع سيدها، حتى أثناء فترات من الضغط والاضطراب الشديد»، «كما أنها مختلفة تماما عن الحيوانات التي يمكن رؤيتها في عمليات للشرطة». وأشار الى امكانية استخدام كلب في دار بن لادن «للتمويه أو ككلب للشم». وقال مايك ماكونري أيضا «ان رأيتموني أصل مع كلبي، يمكنكم إطلاق النار عليه أو علي، فإن أطلقتم النار على كلبي فسأطلق النار عليكم، وان أطلقتم النار علي فإن الكلب سينال منكم». وهذا النوع من الكلاب «قادر على التمييز بسرعة كبيرة بين من هم أصدقاء ومن ليسوا أصدقاء»، كما أوضح مضيفا «انها أكثر من مجرد مخلوقات قادرة على الجري وراء كرة، انها جنود».