أفادت معلومات صحافية أن كومندوس القوات الخاصة الأمريكية المسؤول عن قتل أسامة بن لادن في باكستان تضمن عضوا مميّزا، هو كناية عن كلب مدرب تدريبًا عاليًا على أوضاع في غاية الصعوبة، لكن الجيش الأمريكي التزم الصمت بشأن مشاركة أو عدم مشاركة كلب في الغارة. وكانت صحيفة نيويورك السباقة في الكشف عن مشاركة كلب في الغارة الأمريكية. ثم ذكرت وسائل أعلام أخرى فيما بعد أن الحيوان المذكور قد يكون درّب بهدف تقفّي أثر هاربين. وذكرت نيويورك تايمز أن الكلب قد يكون استخدم لمنع بن لادن من الهرب من الدارة التي كان يختبىء فيها منذ سنوات على الأرجح. وبحسب مايك ماكونري رئيس بادن كي9، وهي شركة متخصصة في تربية وتدريب كلاب ضخمة للحراسة للجيش الامريكي، فإن كلب الراعي (بيرجيه) البلجيكي المليني (باسم مدينة بلجيكية) او كلب الراعي الهولندي فقط يمكن أن يكون ضمن وحدة النخبة التي قامت بالعملية وذلك نظرًا إلى المواصفات التي يتميّز بها هذان الصّنفان. واوضح "أنهما من الكلاب التي تتميّز بخفة وسرعة الهرّ وبقدرة كبيرة على التواصل مع سيّدها، حتى أثناء فترات من الضغط والاضطراب الشديد"، "كما أنها مختلفة تماما عن الحيوانات التي يمكن رؤيتها في عمليات للشرطة". وأشار إلى إمكانية استخدام كلب في دارة بن لادن "للتمويه او ككلب للشم".