قُتل 30 شخصاً، وأصيب 250 آخرين بجروح جراء غارات مقاتلات النظام السوري وروسيا، على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب، شمالي سوريا. وقال المسؤول في الدفاع المدني في حلب، بيبرس مشعل، إن مقاتلات النظام السوري وروسيا، قصفت بشكل مكثف أحياء سكنية خاضعة لسيطرة قوات المعارضة في شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل 30 مدنيًّا، وإصابة 250 آخرين. وأشار مشعل إلى أن الغارات تكثفت على أحياء الشعار، وطريق الباب، والفردوس، والمعادي، والقاطرجي، والأنصاري، والسكري، المحاصرة في شرقي محافظة حلب. وأضاف: منذ الصباح حتى الآن نفذت مقاتلات النظام وروسيا أكثر من 200 غارة على حلب، ما أجبر الأهالي على مغادرة منازلهم، حيث نعاني من صعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة جراء القصف الكثيف، ونحمل المصابين بعربات بدائية، أما المحاصرين تحت الأنقاض فنحاول الوصول إليهم عبر إمكانيات محدودة. وأوضح أن النظام السوري وشركاءه يستخدمون كل أنواع الأسلحة في هجومهم من الجو والبر على المناطق المحاصرة، قائلا: أغارت مقاتلات روسية على وحدات سكنية في حي الميسر، خلفت أضرارًا مادية كبيرة في الموقع ومحيطه. وتمكنا من إنقاذ والد، ورضيعه البالغ من العمر 10 أشهر اسمه حسن، بعد عناء طويل، فيما أخرجنا جثث الوالدة وطفليها. وأكد مسؤول الدفاع المدني، أن المشافي الميدانية في مناطق المعارضة غير قادرة على تقديم خدمات بسبب القصف بالقنابل العنقودية والفراغية، والبراميل المتفجرة، وقذائف الهاون. وفي وقت سابق ذكرت مصادر محلية، أن حصيلة القصف المتواصل التي تشنه قوات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سوريا، ارتفعت إلى 613 قتيلاً، خلال الأيام ال 13 الأخيرة.