عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم جلستها لمحاكمة أربعة متهمين ضمن خلية 47 التي حكم عليها عام 1434ه, ونقضت المحكمة العليا الأحكام الصادرة عليهم. ولم يحضر من المتهمين الأربعة سوى المتهم الرابع, فيما حضر مندوب هيئة حقوق الإنسان ومسؤول أممي بالإضافة لحضور الصحافة المحلية. ووجهت لائحة الاتهام للمتهم الأول بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتبنيه لفكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي من خلال تكفيره الحكومة السعودية وتأييده للعمليات الإرهابية داخل المملكة وتستره على النوقوف/ م-ص الذي يكفر حكومة المملكة ويرى عدم صحة الصلاة خلف رجال الأمن. 2- ارتباطه بالموقوف (قائد كتائب عبدالله عزام في افغانستان) ومطلوب آخر هما القياديان في تنظيم القاعدة الإرهابي بهدف العمل على خدمة مصالح التنظيم داخل المملكة. 3- تخطيطه مع المتهم الثاني لاغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) أثناء زيارته لمنطقة القصيم وتحدثهما بأن ذلك لا يمكن إلا بعملية انتحارية بهدف إحداث بلبلة في أمن الدولة وتمكين الفئة الضالة من التحرك بسهولة للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة. 4- خلعه البيعة التي في عنقه لولي الأمر ومبايعته هو وموقوف آخر للموقوف (قائد كتائب عبدالله عزام) على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى العمل معه ودعمه مادياً ومعنوياً. 5- سفر إلى لبنان بتوجيه من الموقوف (قائد كتائب عزام) من أجل الإطلاع على المعسكرات المقامة في لبنان ومن ثم يعود إلى المملكة ويتولى تنسيق خروج الشباب إلى تلك المعسكرات لتدريبهم هناك وإخراجهم إلى مواطن القتال, وإلتقائه هناك باحد المتهمين وعدد من الأشخاص المنتمين لتنظيم القاعدة وتدربه معهم على فك وتركيب السلاح من نوع رشاش وإطلاعه على أفلام قتالية عن العمليات الإرهابية في الداخل والخارج. 6- تستره على ما علمه من الموقوف/ع-ي بأن بعض الشباب الذين يتدربون بالمعسكرات المقامة في لبنان تتم إعادتهم إلى المملكة من أجل القيام بعمليات إرهابية في الداخل. 7- استلامه ذاكرة قلمية تحتوي على رسالة مشفرة برقم سري من الموقوف /ع-ي أثناء وجوده في لبنان وإحضارها معه إلى المملكة لإيصالها إلى أحد الأشخاص المنتمين للتنظيم في منطقة القصيم. 8- مقابلته المتهم الثالث/ط-غ وإبلاغه بأن المطلوب منه قبل خروجه إلى أفغانستان جمع مبلغ وقدره (70.000) سبعون ألف ريال وتواصله معه بعد ذلك عن طريق المعرف (أبو عبير المهاجر) في موقع (بريدة ستي) لتنسيق خروجه. 9- إبلاغه الموقوف(قائد كتائب عزام) عن وجود طبيب لدى احد المتهمين يرغب في الخروج إلى الشيشان. 10- ربطه المتهم الموقوف /أ-ص بالموقوف /ع-ي لتنسيق سفره إلى أفغانستان للمشاركة في القتال الدائر هناك. 11-ذهابه برفقة المتهم الثاني /ث-ع إلى مركز تمير أكثر من مرة لمحاولة إقناع المتحفظ عليه ح-ر بالخروج إلى أفغانستان بتوجيه من الموقوف(قائد كتائب عزام) بهدف رفع همة الشباب وتحريضهم على القتال. 12-استلامه من المتهم الثاني/ث-ع ورقة بها وصف محل خضار في الرياض به شخص يرغب الخروج للمشاركة في القتال الدائر في أفغانستان ومعه شخص آخر، وتسليمه تلك الورقة للموقوف /ع-ي لتنسيق سفرهما. 13-إبلاغه الموقوف (قائد كتائب عزام) عن وجود أربعة أشخاص من الجنسية التشادية لدى المتهم الثاني /ث-ع يرغبون في الخروج إلى أفغانستان للمشاركة في القتال الدائر هناك وطلبه منه البحث عن طريقه لتهريبهم. 14- تسلمه من المتهم الثاني/ث-ع جوال موقوف آخر واتصاله عليه بطلب شراء سيارته وإخباره عند مقابلته بأنه مرسل من طرف الشباب ومحاولته إقناعه بالخروج للقتال في العراق. 15- تمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية المجرم بموجب الفقرتين (د) و(ه) من المادة الثانية من نظام مكافحة غسل الأموال الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/39 وتاريخ 25/6/1426ه من خلال ما يلي: أ) استلامه من الموقوف /ع-ي مبلغاً وقدره (2000) ألفا دولار ورقم شخص يدعى/ناجي بهدف تسليمه المبلغ ليقوم بتوزيعه على أسر الهالكين من عناصر التنظيم وبعد تعذر إيصال المبلغ لذلك الشخص كلفه الموقوف بضم المبلغ بما لديه من مبالغ مالية ومن ثم إرسالها إلى الموقوف/قائد كتائب عزام. ب) شراؤه جميع كتب المؤلف/مدحت الفراج الموجودة في القصيم بعد عودته إلى المملكة بتكليف من الموقوف /ع-ي وإرسالها إليه في لبنان عن طريق أحد الأشخاص في مدينة الرياض. ج) استلامه من الموقوف/ف-ع مبلغاً بداخل مركى يتراوح ما بين (450.000) إلى (500.000) أربعمائة وخمسين ألفاً إلى خمسمائة ألف ريال لصالح التنظيم بتوجيه الموقوف(قائد كتائب عزام) وتحويله المبلغ إلى عملة اليورو بواسطة المتهم الثاني/ث-ع ومن ثم إعادة المبلغ إلى /ف-ع الذي أوصله إلى (قائد كتائب عزام). - تكليفه الموقوف/ث-ع بإيصال رسالة من الموقوف/صالح القرعاوي إلى عدد من الأشخاص تتضمن جمع مبالغ مالية منهم وحصوله بموجبها منهم على مبلغ وقدره (200.000) مائتا ألف ريال. تسليمه لأحد الأشخاص المرتبطين بالموقوف(قائد كتائب عزام) مبلغاً وقدره (550.000) خمسائة وخمسون ألف ريال داخل كرتون موز لدعم التنظيم , وغيرها من التهم كجمعه التبرعات عند المساجد بواسطة أكياس تحمل شعار مؤسسة الحرمين الخيرية سلمها له الهالك/ع-خ لتنظيم القاعدة وعلمه بوجود مبلغ وقدره (70.000) سبعون ألف ريال كان يخفيه الموقوف/ث-ع في ثلاجة بأحد المساجد وقيامه بعد القبض عليه بنقله ووضعه في غسالة ملابس بمنزله. -استلامه ذاكرة قلمية من أحد الأشخاص المرتبطين بالموقوف(قائد كتائب عزام) عند حضوره لتسلم أحد المبالغ المالية تحتوي على مقطع صوتي للضال/أيمن الظواهري يزكي فيه حامل المقطع وأن جميع المبالغ تصل إلى أسر الأسرى والمقاتلين في التنظيم بهدف الاستماع إليه مع الموقوف/ث-ع ومن ثم إسماعه للداعمين. -تستره على ما علمه من المطلوب/ع-ع بارتباطه بالموقوف/س-ع من أجل إيجاد طريق له للخروج إلى العراق وطلب الموقوف منه رفع مستوى لياقته وبعد تدربه ورفع لياقته وأخبره بأن جهاده بالداخل وليس بالخارج فقام بتقبيل رأس الموقوف الذي تراجع عن إصدر كتاب بعنوان (أربعون ضرراً في تفجيرات الرياض). – نشره لفكر ومنهج تنظيم القاعدة ودعم التنظيم إعلامياً من خلال ما يلي : - نسخه كتباً من اسطوانات ليزرية أحضرها احد الموقوفين بعنوان (سبيل الرشاد) وطباعتها على ورق وقراءتها ومن ثم تسليمها له لتوزيعها. - استلامه من الموقوف ث-ع مذكرة بعنوان (جواز القتال في جزيرة العرب) من أجل نشرها وقيامه بوضعها داخل ظرف وإدخالها من تحت باب منزل ابن عمه. - استلامه اسطوانات ليزرية تحتوي على مقاطع فيديو عن الأعمال الإرهابية في الداخل والخارج ثم مرافقته الموقوف ث-ع بعد فترة لأحد مصليات العيد بمدينة بريدة ووضعها في المصلى لترويجها على المصلين. - مرافقته الموقوف ث-ع إلى أحد المنازل وإدخال مجلة (صدى الرافدين) من تحت الباب لنشر الفكر المنحرف، وتسليمهما نسخة من المجلة لأحد الموقوفين. -تستره على توزيع أشرطة كاسيت وبيانات تحرض على الخروج للقتال أثناء حضوره دروس الموقوف/ع- خ. - توزيعه اسطوانات ليزرية تحتوي على مقاطع فيديو تحث على القتال في الداخل والخارج بوضعها على سيارات المصلين أثناء صلاة الجمعة وعند باب إحدى المقابر وتحت أبواب المنازل حرصاً على انتشار الفكر القتالي المنحرف بين أوساط الشباب. -تستره على ما علمه من قيام الهالك/ي-ع بتدريب الشباب على كيفية التعامل مع نقاط التفتيش واستخدام بعض الرموز في الإبلاغ عن النقاط الأمنية عند المرور عليها. -تستره على ما أخبره به المتهم الثاني/ث-ع بأن أحد المتهمين بمقتل اللواء/العثمان قد تغيب عن مسجده في يوم مقتل العثمان وعندما صلى بهم من الغد كان يعرج ويكثر من الصلاة. -تستره على ما دار من حديث في استراحه عمه عن الأشخاص المتورطين في مقتل اللواء/العثمان – رحمه الله – وأنهم على ارتباط ب/سيف العدل المقيم في إيران. 41-تخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب الفقرة الأولى من المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/17 وتاريخ 8/3/1428ه. وجاءت لائحة الاتهام بحق المتهم الثاني كما يلي: – انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة من خلال تكفيره الحكومة السعودية وتستره على احدهم والذي يكفر الدولة، وتبنيه لفكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي باعتقاده جواز العمليات الإرهابية وتأييده لها داخل المملكة وخارجها. – تواصله المستمر مع المتهم الأول وانضمامه معه في العمل الإرهابي داخل المملكة. – تخطيطه مع المتهم الأول لاغتيال خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته لمنطقة القصيم وتحدثهما بأن ذلك لا يمكن إلا بعملية انتحارية بهدف إحداث بلبلة في أمن الدولة وتمكين الفئة الضالة من التحرك بسهولة للقيام بعمليات إرهابية داخل المملكة. – خلعة البيعة التي في عنقه لولي الأمر ومبايعته هو والمتهم الأول للموقوف(قائد كتائب عزام) على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى العمل معه ودعمه وعدم إفشاء سره. – عرضه على شخص سوداني يكنى/أبو الحاشر فكرة إرسال الشباب من السعودية للتدريب في معسكرات بالسودان وتكليفه المتهم الأول بمقابلة مندوب أبي الحاشر ويدعى/سكري بالمدينة المنوره لمعرفة احتياج المعسكرات هناك. – إيواؤه الهالك/خالد الصانع ( الذي قام بعملية انتحارية أدت لمقتله ) لمدة يومين في مسجده قبل خروجه إلى العراق ودعمه بالمال ثم توجهه إلى مدينة الرياض برفقة المتهم الأول لتوديعه قبل سفره وأخذه وصيته التي وجدها موضوعه على سيارته بعد مقتله وتسليمه نسخة منها للخريف لتحريضه على الخروج للقتال وتذكيره بأن من يخرج للقتال سيصل ما يوصي به إلى ذويه. – إرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب الفقرة الأولى من المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/17 وتاريخ 8/3/1428ه من خلال :- أ- تواصله مع المطلوب/ع-ع عن طريق البريد الالكتروني وإيصالة رساله منه إلى المتحفظ عليه/ع-ح لمعرفة ما لديه من وصية أو أي شيء يريد إخبارهم به. – ربطه المتهم الأول بالموقوف(قائد كتائب عزام) للتواصل معه وإخباره بأسماء الأشخاص الذين يتم القبض عليهم وتوفير الدعم المالي للتنظيم. – طلبه من المتهم الأول أن يتواصل مع الموقوف (قائد كتائب عزام) ويخبره بأن لديه مجموعة أشخاص وأربعة تشاديين يرغبون في الخروج للقتال في أفغانستان لتسهيل خروجهم. -تسليمه للمتهم الأول / جوال موقوف آخر ليستفسر منه عن بيعه سيارته وعندما يقابله يخبره بأنه مرسل من طرف الشباب ويحاول إقناعه بالخروج للقتال في العراق. -تستره على ما علمه من المتهم الأول بأن الموقوف(قائد كتائب عزام) ينوي العودة إلى المملكة للقيام بعمليات إرهابية وطلبه من المتهم الاول إقناع (قائد كتائب عزام) بعدم العودة لشدة الأمن وإحكامه فربما يقبض عليه واستعداده بإبلاغه حينما تهدأ الأمور لإمكانية عودته. -إرتباطه بالمطلوب/يوسف الغذوني وتستره عليه عندما عرض عليه الانضمام معه في العمل القتالي داخل المملكة وأخبره بأنه يستطيع ربطه بأحد المطلوبين على قائمة (26) من أبناء الدخيل. -تكليفه المتهم الأول إبلاغ الموقوف(قائد كتائب عزام) بأن أحد الداعمين يوجد لديه شخص مطلوب يرغب الخروج من المملكة ولم يستطع , بهدف قيامه بالتنسيق لخروجه. -نشره لفكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي ودعم التنظيم إعلامياً من خلال ما يلي : ج) محاولته التأثير على مواطن كان يلقي محاضرات بأحد المساجد ويتكلم عن حرمة العلميات القتالية في الداخل والخارج وذلك بتكليفه المتهم الأول / بإحضار مذكرات تتكلم عن العمل القتالي داخل المملكة وخارجها ووضعها في المكان الذي يلقي فيه السلمي محاضراته. . -إحضاره مجموعة اسطوانات ليزرية للمتهم الأول تحت عنوان (سبيل الرشاد) لسحب الكتب منها وطباعتها ونشرها بين أوساط المجتمع مستخدمين طابعة عائدة لشقيقه الهالك تركها قبل خروجه للعراق كي يستفيدوا منها في هذا الغرض. – سعيه للحصول على مؤلفات الهالك/عبداللطيف الخضيري – المناوئة – للدولة بهدف نشرها على شبكة (الإنترنت). - تكليفه المتهم الأول بنسخ عدد من الاسطوانات الليزرية تحتوي على مقاطع فيديو تحث على القتال في الداخل والخارج ووضعها تحت أبواب المنازل، وإدخالهما نسخة من العدد (3) الثالث لمجلة (صدى الرافدين) من تحت باب أحد المنازل. -تمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية المجرم بموجب الفقرة (د) من المادة الثانية من نظام مكافحة غسل الأموال الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/39 وتاريخ 25/6/1426ه منها ما يلي : أ) تسليمه للهالك/م-ر مبلغاً وقدره (5000) خمسة ألاف ريال كدعم له وللتنظيم في العراق وتسليمه/ خ-ص قبل خروجه للقتال في العراق مبلغاً وقدره (5000) خمسة ألاف ريال كدعم له (قام بتنفيذ عملية انتحارية أدت لمقتله). إرساله المتهم الأول / إلى أحد مصانع التمور لاستلام مبلغ وقدره (30.000) ثلاثون ألف ريال قيمة تمور باعها عليهم أخذ منها مبلغ (10.000) عشرة آلاف ريال لمصاريفه والباقي أمره بإرساله إلى الموقوف(قائد كتائب عزام) في إيران لدعم التنظيم هناك. استلامه من المتوفي/م- العتيبي مبالغ مالية تقدر بحوالي (800.000) ثمانمائة ألف ريال وتسليمها إلى المتهم الأول لإيصالها للموقوف(قائد كتائب عزام) في إيران لخدمة التنظيم واستلامه منه أيضاً مبلغاً وقدره (10.000) عشرة ألاف ريال سلمه للمتهم الأول لتجهيز أشخاص تشاديين للخروج للقتال، ومبالغ أخرى قام بتسليمها للمتهم الأول للغرض نفسه. وجاءت لائحة الاتهام الموجهة للمتهم الثالث كما يلي: 1- إرتباطه وتواصله مع المطلوبين/ص-ف وأ –ع من عناصر التنظيم الذين عرضا عليه مرافقتهما للقتال في أفغانستان , وتستره على خروجهما. 2- افتياته على ولي الأمر وخروجه عن طاعته واعتناقه منهج الخوارج في الجهاد الذين لا يشترطون الراية ولا إذن ولي الأمر من خلال شروعه في السفر إلى أفغانستان بالارتباط مع المتهم الموقوف /ع-ي ليتولى تنسيق سفره، ومراسلة أحد الأشخاص عن طريق منتدى (بريدة ستي) لتسهيل خروجه إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك. 3- تمجيده لزعيم تنظيم القاعدة الهالك/أسامة بن لادن بزعمه أن زوال الدولة سيكون على يديه. 4- إرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال كتابته مقالات كثيرة مناوئة للدولة وحاقدة عليها تتضمن سب الدولة السعودية وولاة أمرها وهيئة كبار العلماء وسماحة المفتي العام وتهديدات لولاة الأمر ودعاء عليهم ومزاعم كاذبة ضد رجال المباحث ونشره تلك المقالات على شبكة (الإنترنت) وحيازته جهاز حاسب آلي واسطوانات ليزرية تحتوي على مواد تحث على القتال وتؤيد تنظيم القاعدة المجرم والمعاقب عليه بموجب الفقرة الأولى من المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/17 وتاريخ 8/3/1428ه. وجاءت لائحة الاتهام للمتهم الرابع كما يلي: 1- انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة واجماع سلف الامة من خلال تكفيره الدولة وتحريمه الوظائف الحكومية والتعمق في مسائل التكفير حتى وصل به الحال إلى تكفير نفسه والشك في مدى سلامة توجهات والديه وإخوته الفكرية. 2- ارتباطه وتواصله مع /علي المديفر المطلوب/على قائمة (85) وتأثره بأفكاره وتوجهاته التكفيرية. 3- اشتراكه في جريمة التزوير من خلال تسليمه ابن خالته المطلوب/ع-ع صورة من بطاقة الهوية الوطنية الخاصة به ليستفيد منها في الخروج من البلاد باسمه المعاقب عليه بموجب المادتين رقم (5-6) الخامسة والسادسة من نظام مكافحة التزوير. 4- مساعدته المطلوب أمنياً /ع-ع على الهرب خارج المملكة بتمكينه من استخراج جواز سفر مزور باسمه وانتحال شخصيته عند مغادرته. 5- تأييده العمليات الارهابية التي قامت بها الفئه الضالة واعتباره عناصر الفئة الضالة ابطالاً ومجاهدين والهالك/ أسامه بن لادن قائد إسلامي. 6- ايواؤه المطلوب /ع-ع والموقوف(قائد كتائب عزام) والموقوف ع-ي في منزله بالمنطقة الشرقية قبل مغادرتهما الى إيران بقصد التوجه الى أفغانستان أو العراق رغم علمه بتوجهاتهم المنحرفه وأنهم يحملون معهم مبالغ مالية كبيرة كان يحفظها لهم في منزله , ثم ايواؤه المتهم الأول/ع-ي مرة أخرى برفقه احد الموقوفين لدى أفغانستان قبل مغادرتهما البلاد وقيامه بتسليمهما ما تبقى لديه من مبالغ ماليه. 7- تمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال استلامه من ابن خالته المطلوب/ع-ع مبلغاً يفوق(1000000) مليون ريال وحفظه لديه في منزله وتسليمه المبلغ له قبل مغادرته الى إيران ثم تسليمه للموقوف /ع-ي مبلغاً وقدره (40500) أربعون ألفاً وخمسمائة ريال كان قد أخذه من المبلغ المحفوظ لديه المجرم بموجب الفقرة (د) من المادة الثانية من نظام مكافحة غسل الأموال الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/39 وتاريخ 25/6/1426ه. 8- إقامته علاقات غير مشروعه مع عدد من النساء من خلال المعاكسات الهاتفية والخروج مع بعضهن في خلوات غير شرعيه. 9- تخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال حيازته في جهازه الحاسب الآلي مقالاً بعنوان:إقرأعني لو تكرمت ومذيلاً باسم (أخو من طاع الله) يتحدث عن قياديي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وإبراز صورهم ووصفهم بفرسان العزة وعبارة (بمثل هؤلاء تقام الأمم وتحيى المبادئ وتنتصر العقائد) المجرم والمعاقب عليه بموجب الفقرة الأولى من المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/17 وتاريخ 8/3/1428ه. وجاءت في لائحة الاتهام إن هذه الجرائم التي ارتكبها المتهمون هي مما شهدته بلادنا في السنوات الأخيرة من أحداث خطيرة تمثلت في الإرهاب المسلح، والخروج الأكبر على ولي أمر هذه البلاد حفظه الله ، وإخافة الآمنين، والإفساد في الأرض، ومحاربة الله ورسوله وهي مبنية على فكر فاسد يقضي بتكفير الدولة، واستباحة الدماء المعصومة والأموال المحترمة، ومن خلال التحريات والتحقيقات مع المتهمين المقبوض عليهم تبين أن تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يتزعمه الهالك/ أسامة بن لادن هو المحرك لتلك الأعمال الإرهابية والمتبني لها داخل المملكة، بعد أن عمل على استهداف فئة الشباب بالتحريض والتكفير مستغلاً في ذلك من كان قد قاتل في أفغانستان، حتى انصاع له عدد منهم فعمل على توفير الدعم المالي وعلى تدريبهم عسكرياً ضمن معسكرات سرية داخل البلاد وتنظيمهم ضمن عصابة إجرامية تتخذ من التنظيم العنقودي طريقة وأسلوباً في تشكيل خلاياها بهدف تحصين التنظيم لمنع محاصرته وتفكيكه، فمن طبيعة تشكيل التنظيم العنقودي أن خلاياه بالغة السرية حتى على أفرادها وأكثر قياداتها، بل إن الأصل فيه عدم ارتباط أفراد خلاياه وقادتها التنفيذيين ببعضهم البعض، وقد تشكلت نتيجة ذلك العديد من الخلايا الإجرامية موزعة على أنحاء متفرقة من المملكة وبدأت مباشرة عمليات التفجير والتدمير والقتل والاغتيال ونهب الأموال بعد أن عملت على تدريب الكوادر البشرية في معسكرات سرية وتوفير الدعم المالي والإعلامي وشراء وتهريب الأسلحة المختلفة من صواريخ وقنابل ورشاشات ومتفجرات متنوعة بل وحتى تصنيع المتفجرات محلياً، وقد باشرت تلك العصابة الإجرامية نشاطها الإرهابي عام 1422ه وارتكبت (140) مائة وأربعين جريمة إرهابية بين تفجير وقتل واغتيال ومواجهات مسلحة ونهب للأموال نجم عنها قتل(145) مائة وخمسة وأربعين من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، وإصابة (674) منهم وإتلاف عدد كبير من الممتلكات الخاصة والمنشآت الحكومية والمجمعات السكنية والإخلال بالطمأنينة العامة التي تشهدها البلاد وقد تشكلت هذه الخلية بقيادة الموقوف على ذمة هذه القضية/ع-ي وكانت ترتبط بالموقوف/(قائد كتائب عزام ص-ق) أحد القياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي والذي كان يقيم وقتها في إيران ومارسوا نشاطاتهم الإجرامية بتوفير الدعم الإعلامي لتنظيم القاعدة وكذلك الدعم المالي بمبالغ مالية كبيرة والتنسيق لخروج الشباب إلى مناطق الصراع وتزوير بطاقات هوية وطنية لعدد من صغار السن ومن يوجد ضدهم تعليمات بالمنع من السفر مما مكن بعض المطلوبين أمنياً من مغادرة البلاد بعد استخراجهم جوازات سفر عن طريق الجهات الرسمية بموجب تلك البطاقات المزورة تحمل صورهم وأسماء أشخاص آخرين لا توجد عليهم ملاحظات أمنية , كما انتهج البعض المنهم المنهج التكفيري المنحرف المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وقام بعضهم بنشر الفكر القتالي والتكفيري المنحرف وفق فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي. وكان الموقوف الرئيس في هذه القضية/ع-ي يرتبط بعدد من الأشخاص بعضهم مطلوب على قائمة(85) وبعضهم متهم في قضايا أمنيه مثل (قائد كتائب عزام) وغيرهم وساعد في إيواء بعض عناصر تنظيم القاعدة الهاربين من سجن الملز وإخراجهم إلى العراق ثم غادر إلى دولة الإمارات ومنها إلى إيران بتاريخ18/9/1427ه والتقى بمسؤول تنظيم القاعدة في إيران وبرموز التنظيم في كردستان وتواصل بعد خروجه عن طريق (الإنترنت) مع المسؤول الإعلامي للقاعدة في السعودية ومع عدد من المدعى عليهم لتوفير ما يحتاجه تنظيم القاعدة من دعم في جميع المجالات , ثم خرج من إيران إلى لبنان وانضم إلى حركة فتح الإسلام في نهر البارد التي يتزعمها/شاكر العبسي , ثم دخل إلى سوريا من لبنان بجواز سفر مزور بهدف الإشراف على مكتب تنسيق دخول المقاتلين إلى العراق إلى أن تم القبض عليه من قبل السلطات السورية , وتمثلت أبرز أدوار المدعى عليهم في جانبي توفير الدعم المالي وتزوير بطاقات الهوية الوطنية إلى جانب أدوار لكل منهم مفصلة في الاتهامات المسندة إليه.