برأت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، أحد المتهمين في الأنشطة الإرهابية لتنظيم القاعدة، داعيا الله أن يحمي المملكة من كل شر، فيما تمسك المتهم الرابع من خلية إرهابية مكونة من 13 متهما، بدفوعه التي قدمها على لائحة التهم الموجهة ضده. وكانت جلسة الأمس قد خصصت لعرض اعترافات المدعى عليه المصدقة شرعا، وعرض ثلاثة أدلة من بينها إقرار أحد المطلوبين في قائمة ال19 (موقوف حاليا) بتورطه في أنشطة إرهابية، حيث اكتفى المدعى عليه بما قدمه في إجابته على لائحة التهم التي وجهها له المدعي العام في جلسة سابقة. وطالب رئيس الجلسة من المدعي العام، بتقديم تقرير عن فحص الحاسب الآلي الخاص بالمتهم، فيما طالب المدعي العام مهلة للجلسة القادمة لإحضار التقرير. يذكر أن لائحة الاتهام التي وجهها المدعي العام للمتهم الرابع في جلسة سابقة ،تضمنت انضمامه لخلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة وانتهاجه مذهب الخوارج في التكفير، واشتراكه بالاتفاق والمساعدة في التفجير الذي وقع بمصفاة بقيق من خلال تجنيد أحد المشاركين في التفجير للانضمام للتنظيم داخل المملكة والقيام بالعملية الانتحارية التي يخطط لتنفيذها، وتستره على بعض المشاركين في العملية وعدم الإبلاغ عنهم. كما اتهم بتمويل عمليات إرهابية واستلامه مبلغ 30 ألف ريال، والدعوة إلى فكر تنظيم القاعدة الإرهابي باستقبال رسالة مهربة من داخل السجن لأحد المطلوبين في قائمة19 (مايزال موقوفا) تحوي مقالاً بعنوان (بن لادن وسلاح النفط) وتسليم المقال المشار إليه لمتهم آخر نشره في إحدى مجلات تنظيم القاعدة الإرهابي (مجلة صوت الجهاد)، إضافة لانضمامه إلى الخلية الإرهابية التي قام بتشكيلها أحد الموقوفين (مطلوب في قائمة ال 19) داخل السجن للقيام بأعمال تخريبية عسكرية ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصالحها واستهداف مواقع النفط واختطاف المستأمنين والذميين فور خروجه وبقية أفراد الخلية من السجن، واستلامه (سي.دي) من أحد الهالكين يحوي كتاباً عن تكفير الدولة وولاة أمر هذه البلاد لأحد منظري الفكر التكفيري، وحيازته وصايا الهالكين المنفذين لتفجيرات مجمع المحيا بالرياض، وبعض العمليات العسكرية في أفغانستان والشيشان، مقاطع صوتية تحث على القتال وفق منهج الخوارج في الجهاد.