أدانت المحكمة المتهم الثالث بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفيره للدولة ورجال أمنها، وانتمائه لتنظيم القاعدة الإرهابي، وخلعه البيعة التي في عنقه، ومبايعته لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي الهالك بن لادن، والشروع في اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم، بالاشتراك مع المتهم الثاني، من خلال موافقته على ما عرضه عليه الثاني من استهداف رجال الأمن وقتلهم، واقتراحه البدء باستهداف قائد قوات الطوارئ بمنطقة القصيم كونه يعرف منزله، ومناقشة المتهم الثاني في طريقة استهدافه، وشروعه في الخروج إلى أفغانستانوالعراق للمشاركة في القتال الدائر هناك، وحصوله على جواز سفر مزور لأجل ذلك. كما أدين بالتنسيق لخروج مجموعة من الأشخاص للعراق للمشاركة في القتال، واستلامه مبالغ مالية من عدد من الأشخاص وتحويلها إلى العراق لدعم القتال هناك. كما ثبت على المتهم الثالث اتفاقه مع الثاني على جمع الأموال وتحويلها لإرهابيين في أفغانستانوالعراق، وشراء الأسلحة وتخزينها، وتحويل مبالغ مالية كبيرة إلى عملة اليورو وتحويلها إلى العراق، ومنحه أحد الأشخاص مبلغ خمسة آلاف ريال تجهيزاً له للسفر للعراق للمشاركة في القتال، كما ثبت عليه شراء وبيع وحيازة الأسلحة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي، وتدريبه عددا من الأشخاص على الأسلحة، وتدربه مع المتهم الثاني على الرماية بسلاح «الدكتريوف»، وإيصاله رسالة شفهية من أحد الموقوفين في سجن مباحث القصيم إلى أحد الأشخاص، وإيصاله رسالة خطية من أحد الموقوفين في سجن مباحث القصيم إلى أحد الأشخاص، مفادها بأن يكون حذراً في تحركاته، وأن يسلم للمتهم الثالث مبلغ نصف مليون ريال، وتلقيه رسالة شفهية من أحد الموقوفين في سجن مباحث الحاير، وتستره على حضور أحد الأشخاص برفقة أحد الهاربين من سجون المباحث العامة بالرياض، إذ طلب منه مساعدته في تهريبه إلى العراق، ونقضه لما سبق أن أخذ عليه من تعهدات بالابتعاد عن مواطن الريبة والشبهات. وقرر القضاة تعزير المدعى عليه الثالث بالسجن لمدة 30 سنة، اعتباراً من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه، اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته.