تحتضن العاصمة اليابانية طوكيو، وتحديداً استاد سايتاما 2002 مواجهة مصيرية ومرتقبة للمنتخب السعودي عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره المنتخب الياباني في مواجهة تجمعهما ضمن منافسات الجولة الخامسة للتصفيات النهائية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. فالمنتخب السعودي المنتشي بنتائجه المميزة التي قدمها في التصفيات حتى الآن يتسلح بالروح والحماس والصدارة كونه يعتليها برصيد (10) نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات امام كل من (تايلند، العراق، الإمارات) وتعادل مع المنتخب الأسترالي بهدفين لمثلهما، ويسعى لمواصلة مسيرته وحصد النقاط الثلاث أمام المنتخب الياباني صاحب النتائج المتأرجحة حتى الآن في التصفيات كونه يحتل المركز الثالث برصيد (7) نقاط جمعها من فوزين وتعادل وخسارة أمام المنتخب الإماراتي وبالتالي فإن مواجهة الأخضر تعني الكثير بالنسبة للساموراي ولابديل لديه إلا الفوز إذا ما أراد أن تبقى حظوظه قوية في المنافسة والبقاء في دائرتها خصوصاً أن فوز المنتخب السعودي سيصعب الأمور كثيراً. إذاً فهي مباراة لن تكون سهلة على أي من المنتخبين فكلاهما يسعى للظفر بالنقاط الثلاثة لأهميتها في إكمال المشوار بخطى ثابتة فهل يواصل الأخضر مسيرته المتألقه ويقهر الساموراي في عقر داره؟ أم أن أصحاب العيون الضيقة لهم رأي آخر؟