حسم مصدر مقرب من الاتحاد السعودي لكرة القدم، بأن تسجيل المكالمات التي دارت بين أطراف قضية الرشوة من إدارة نادي نجران لن يؤخذ به، لأن التسجيل الصوتي لا يعترف به إلا من جهات ذات الاختصاص (النيابة العامة) والتي يحق لها تحديد وجهة المتصل ومكان وساعة الاتصال. وعرج بقوله ليس لنادي الوحدة صلة أساسية فيما تشير التقارير الأولية فيما يتعلق من جانب القائمين على النادي وليس المحبين، وقال لا يوجد ربط بين قضية جوفنتوس الإيطالي وقضية نادي الوحدة، مستبعدا معاقبة نادي الوحدة طالما لم يثبت ضلوعه في القضية، مشيرا إلى أن العقوبة ستنال الأطراف الثلاثة بشطبهم من كشوفات اتحاد القدم ومنعهم من ممارسة أي نشاط رياضي في حال تورطهم في القضية بعد الاطلاع على أقوالهم ومعرفة الدوافع والأسباب. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة جمال تونسي “نحن في إدارة النادي نشجب مثل هذه الأعمال ونستنكر إقحام الوحدة الذي سبق وأن حقق الفوز عدة مرات على نجران وهذا أمر طبيعي ولكن غير الطبيعي أن نسمع مثل هذه التهم التي لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة ولا أخلاقياتنا الإسلامية لأن ديننا يحرم مثل هذه التصرفات وكرر التونسي قوله إن إدارة ناديه فوق كل الشبهات”. ومن جانب آخر أشارت مصادر مقربة من لاعب نادي الأهلي تركي الثقفي، بأنه سيوكل محاميا، ليترافع عنه وسيوضح جميع التداعيات التي تخص أمر تسجيل صوته بجانب التعدي من جانب جابر العامري (الطرف الثاني في القضية) في الوقت الذي رفض الانصياع لتعليمات إدارة النادي في الالتزام بالتدريبات قبل صرف مستحقاته المقررة نهاية الموسم الحالي، ودخوله في نقاش حاد مع رئيس النادي مصلح آل مسلم مما أجبر الأخير منعه من دخول التدريبات قبل لقاء الوحدة الأخير.