منذ أن اعلنت الملحقية الثقافية عن البرنامج الزمني لانتخابات أندية الطلبة السعوديين في المملكة المتحدة وفتح باب التسجيل في عضوية الأندية للدورة (36) للعام 2016/2017، كان هناك سباق محموم بين الطلبة المبتعثين على رئاسة الأندية الطلابية على مستوى بريطانيا التي تتميز في بتاريخ طويل وثري بالتجارب والخبرات في عامها السادس والثلاثين وفي لفتة جديرة بالضوء سجل النادي السعودي في مدينة نيوكاسل الذي يعتبر الأكثر نجاحا ونشاطا على مستوى الأندية في بريطانيا علامة فارقة في تاريخه الانتخابي حيث تقابل ولأول مرة مرشحين اثنين على رئاسة النادي وهو ما اشعل التنافس بينهما بطريقة ودية والأكثر من ذلك تميزا العرض الذي أبدع فيه المرشحان خالد كردي وطارق الشهري بعرض برنامجهما الانتخابي الذي لامس اهتمامات المبتعثين والمبتعثات في سبيل الوصول لكسب الاصوات في جو ملئ بالحماس مبتغاه المسارعة والمبادرة إلى الخير ,وعدم تسويف المسابقة إليه عكس ما كان معمول به في السابق اختيار مسبق لرئيس النادي يتفق عليه الأعضاء ويرفع أسمه للملحقية عبر لجنة الانتخابات من داخل محيط النادي. في البداية تحدث المرشح لرئاسة النادي في دورته الحالية 36 طارق الشهري قائلًا نحن حريصون أنا وفريقي متعدد الخبرات على تمثيل بلدنا خير تمثيل وخدمة إخواننا الطلبة ومرافقيهم وأبناءهم أعضاء النادي السعودي بنيوكاسل وننوي إقامة حزمة من الفعاليات الاجتماعية والرياضية والترفيهية خلال الدورة القادمة وعلى مدار السنة تناسب جميع الفئات رجال ،نساء ، أطفال بالتعاون والتكامل مع الجمعيات السعودية والإسلامية بالجامعات مذكورة بالتفصيل في برنامجنا الانتخابي ويمكن الرجوع اليها عبر حساب نادي نيوكاسل. كما نسعى إلى توثيق أواصر الصداقة مع المجتمع الأكاديمي والطلابي داخل الجامعات في نيوكاسل والاستفادة من من خبرات الطلبة والطالبات السعوديين ذوي الخبرة الراغبين في مشاركة خبراتهم مع زملائهم المبتعثين والمبتعثات. وأضاف الشهري بقوله كما نعقد العزم على تنظيم باقة من البرامج الثقافية والتدريبية حيث سنحضر لندوات عامة وحلقات نقاش حول قضايا تهمنا جميعا وكذلك سننظم وورش تدريبية لكثير من المهارات التي لا غنى للطالب المبتعث عنها. وسنحرص منذ البدء على استطلاع آراء ورغبات سعوديي نيوكاسل وسنسعى جاهدين لتلبيتها. وأخيرًا قال الشهري نتمنى كفريق أن نحظى بثقة إخواننا وأخواتنا في نيوكاسل لإكمال مسيرة النادي المتميزة بالعطاء في مجال الأعمال التطوعية. من جانبه قال المرشح لرئاسة نادي نيوكاسل خالد كردي: لاشك أن العمل التطوعي يعتبر من قيم ومبادئ ديننا الحنيف، خاصةً حينما يتعلق الأمر بمساعدة الآخرين وتلبية احتياجاتهم وإدخال السرور عليهم. لذا أشعر أن الانتخابات الطلابية للأندية الطلابية قد أتاحت لنا فرصة لا تعوض لنيل هذا الشرف العظيم، وذلك من خلال الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها لنا حكومتنا الرشيده أيدها الله من خلال الملحقية الثقافية وكذلك الطاقات والخبرات والمواهب البشرية المتمثلة في العاملين بالأندية الطلابية سواء أعضاء الهيئة الإدارية أوالفرق واللجان المختلفة التابعة لها أو حتى من خلال التعاون مع بعض الجمعيات ذات العلاقة مثل جمعيات الطلبة السعوديين في الجامعات. إن الرؤية العامة للدورة القادمة للنادي السعودي ستعتمد بمشيئة الله على التجديد والابتكار في الوسائل والبرامج والفعاليات المختلفة التي من شأنها تحقيق الغاية والأهداف المنشودة من النادي السعودي. وبوجه عام سيتم المحافظة على البرامج والاحتفالات الاعتيادية السنوية مثل حفل الافتتاح وتكريم الخريجين وحفلات العيدين واليوم الوطني والحفل الختامي. وعلى صعيد الرياضة سيقام بشكل أسبوعي نشاط رياضي متمثل في كرة الطائرة أو القدم. أما بالنسبه للأنشطة الثقافية فسنحرص على إقامة محاضرات عامة ودورات متخصصة في شتى المجالات حسب طلب الجمهور بحيث تكون معتمدة ومعترف بها دولياً لتعود فائدتها على المشارك بعد انتهاء فترة بعثته وعودته إلى الوطن، مع حرصنا على تقديم دورات تفاعلية عن طريق الفصول الافتراضية بحيث لاتشمل السعوديين المقيمين في نيوكاسل فقط بل سيتعدى الأمر إلى كافة الراغبين بالمشاركة من المملكة المتحدة. أما الأنشطة الاجتماعية فهناك خطة لإقامة رحلات برية وأخرى بحرية لصيد السمك بالإضافة إلى مغامرات التجديف والليزر وكرات الطلاء ومدن مغامرات الأطفال ورحلة عائلية لمنتزه الكرافانات. وعلى الصعيد النسائي فسيكون هناك لقاءات نسائية شهرية ودورات فنية خاصة بالسيدات مثل المكياج، الطبخ، تنسيق الزهور وتغليف الهدايا. إلخ. وفي الختام، أود أن أنوه بأن أعضاء الهيئة الإدارية بالنادي المرتقب قد تم اختياره بعناية فائقة بحيث يغطي كل فرد منهم الدور الذي سيقوم به على أفضل وجه، ليس هذا فحسب بل سيعمل كل فرد منهم مع فريق عمل تطوعي متكامل كي لا يحصل أي عجز في النشاط وستكون أفكارهم وآراءهم أكثر إتزاناً وفاعلية. سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى وأن يجعل ما يقدموه لإخوانهم في موازين حسناتهم.