قال إبراهيم المفلح مدير عام الهيئة العامة للزكاة والدخل إن حالات التهرب الزكوي والضريبي هي حالات محدودة جدًا.وأكد أن الهيئة حريصة على متابعة كل من يمارس نشاطًا خاضعًا للزكاة أو للضريبة وحثه على مراجعتها في الوقت المحدد لتسديد ما هو واجب عليه من مستحقات زكوية أو ضريبية، كما تحرص الهيئة على توعية المكلفين بالواجبات النظامية عليهم وتسهيل إجراءاتها لتمكينهم من الوفاء بالالتزامات المفروضة عليهم. إضافة إلى قيامها في السنوات الأخيرة بتطبيق النظام الآلي الشامل الذي أسهم في حصر المكلفين ومتابعتهم بشكل أفضل وتكوين معلومات كاملة عن حجم أنشطتهم سواء من خلال معلومات السجل التجاري في وزارة التجارة أو من خلال الرخص الصادرة من الهيئة العامة للاستثمار والبلديات والأجهزة الحكومية الأخرى وغير ذلك من مصادر المعلومات التي توفر للهيئة قاعدة من المعلومات حول أنشطة المكلفين وأحجامها. وقال أن الاجتماعات المقبلة حول الضرائب، ستتمثل في اجتماع اتحاد السلطات الضريبية الذي سوف يعقد هذه السنة في ماليزيا وسوف يتطرق لموضوعين مهمين، الأول سيتمحور في تحليل المعلومات الضخمة في الإدارة الضريبية، أما الآخر استراتيجية الاتصالات في الإصلاح الضريبي. أما الاجتماع الثاني فسيكون اجتماعًا لمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي سيعقد هذا العام في مدينة أنقرة بتركيا وسوف يتطرق إلى عدة موضوعات ومنها تطوير وتجديد أنظمة الضرائب غير المباشرة في المنطقة، وتقديم ضريبة القيمة المضافة في مجلس التعاون الخليجي، ومسائل متقدمة في ضريبة القيمة المضافة بما يتعلق بالاتصالات وتوريد الخدمات الإلكترونية والقطاع المالي والمصرفي. والمسائل المتعلقة بفرض الضرائب على الاقتصاد الإلكتروني، إضافة إلى المسائل المتعلقة بالازدواج الضريبي بحسب "الاقتصادية"، والاجتماع الثالث لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD ومنها اجتماعات المنتدى العالمي للشفافية وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية واجتماعات تحويل الأرباح وتآكل الأوعية الضريبية BEPS.