شبَّه كاتب أميركي أن ما يحدث في مدينة حلب السورية من قصف بالطائرات وإلقاء للبراميل المتفجرة من قبل قوات نظام بشار الأسد وبمساعدة روسيا بالعمليات العسكرية التدميرية التي كانت تقوم بها ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية ضد الإسبان في الحرب العالمية الثانية. واعتبر ريشارد كوهين الكاتب في صحيفة الواشنطن بوست أن الفنان الإسباني بيكاسو لو كان على قيد الحياة لقام برسم لوحة للمشاهد المروعة التي تتعرض لها المدينة السورية ولقام بتعليقها على جدران البيت الأبيض . وقال كوهين في مقال له بصحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأميركي باراك أوباما زعم أن عدم القيام بأي حروب في ظل حكمه يعد عملاً طيباً. ولكن عدم المواجهة بحسب رأي كوهين لا يعد عملاً طيباً، بل سياسة في حد ذاته، وفي هذه الحالة تسمح بخلق محور جديد للشر يتمثل في روسيا وإيران وسوريا في ظل حكم بشار الأسد.