أكد وزير الصحة أن ذكرى اليوم الوطني وقفة إجلال وإكبار لاستذكار أمجاد التأسيس، واستلهام لمسيرة البناء والتنمية. وقال في كلمة بمناسبة اليوم الوطني: إنه بتوفيق من الله شهدت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها منجزات حضارية ترجمت سعيها لجعل بناء المواطن وإعداده الركيزة الأولى في بناء الوطن، مما يحتم علينا جميعًا بذل الغالي والنفيس للمحافظة على هذه المكاسب، ولتنعم الأجيال الحالية والقادمة بثمار ما غرسته أيادي المخلصين لهذه البلاد. ونحن إذ نحتفل بذكرى يومنا الوطني فإننا نستحضر كل القيم، والمفاهيم، والتضحيات التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، ومن نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقيادة حكيمة سعت ومازالت للارتقاء بهذا الوطن ومواطنيه إلى أعلى المستويات، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، حيث شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى، في شتى مجالات الحياة المختلفة: الصحية منها والاقتصادية، والتعليمية، والاجتماعية، والثقافية، هذه التنمية الشاملة التي حققت للمواطن العيش الكريم، وجعلت المملكة العربية السعودية محط أنظار الآخرين إعجابًا وتقديرًا لها ولقيادتها، ودورها الإقليمي، والعربي، والدولي المرموق. وفي إطار الرؤية المتكاملة لولاة الأمر والهادفة لبناء مستقبل بلادنا الغالية، وانطلاقًا من حرصهم على صحة وسلامة المواطن، فقد حظيت الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات بكل رعاية واهتمام ومتابعة من ولاة الأمر – يحفظهم الله -. وانعكس ذلك إيجابًا على إنجاز خطط وبرامج وزارة الصحة الرامية إلى تحسين الأداء، وخدمة المريض، ورفع مستوى كل الممارسين الصحيين، والعاملين في المجال الصحي، والسيطرة والتحكم في الأمراض والاكتشاف المبكر لها. وحري بنا ونحن نحتفل بذكرى يومنا الوطني أن نقف، اليوم، وقفة إجلال وإكبار لاستذكار أمجاد التأسيس، ونستلهم مسيرة البناء والتنمية التي استطاعت خلالها المملكة العربية السعودية، بفضل الله، ثم بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، وبتلاحم شعبه، أن تتجاوز الظروف، وتتغلب على التحديات، حتى اختطت لنفسها مكانة مرموقة ومستحقة بين دول العالم المتقدم في فترة وجيزة بمقياس الأمم والشعوب. أسأل الله – عز وجل – أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله ووفقهم لما يحبه ويرضاه -.