نيابة عن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أدى رئيس مركز الموسم عبدالله بن صالح المؤيشير وسط جموع غفيرة الصلاة على شهيد الواجب وكيل الرقيب حمود محمد حسين عواجي رحمه الله عقب صلاة عصر اليوم بجامع الموسم جاء بذلك بحضور ضابط الشؤون الدينية في القوات المسلحه بقوة جازان الملازم أول زيد بن فهد السبر وعضو لجنة الشهداء الرقيب أول فهد حسن حكمي ورئيس الرقباء صالح معيض آل سعيد من قائد الشهيد والذي استشهد دفاعًا عن وطنه على الحد الجنوبي بجبل الفدنة بمنطقة جازان مرخصًا نفسه للدفاع عن الوطن. وقدم المؤيشير تعازي سمو أمير المنطقة محمد بن ناصر لأسرة الشهيد، سائلاً الله – تعالى – أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. ونقل السبر تعازي سمو سيدي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة ومعالي قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية وسعادة قائد قوة جازان. وعبر الأخ الأكبر للشهيد حسين قائلًا: الحمد لله على قضاء الله وقدره ونحن صابرون لحكم الله كما أن والدته وزوجته فخورتان بما سمعناه أن شهيدنا كان مقبلًا على العدو غير مدبر. وتحدث ياسر أخو الشهيد وهو أيضًا عسكري مرابط على الشريط الحدودي عن فخره باستشهاد أخيه، وقال: الحمد لله والشكر على قضائه وقدره والحمد لله أنه استشهد وهو يحمي تراب الوطن، وأفتخر أنا وعائلتي وكافة أسرتي بأنه استشهد وهو يدافع عن الدين والمليك والوطن، ونسأل الله له المغفرة. والشهيد يسكن مع والدته وإخوانه بقرية الموسم حيث له من الإخوة 5 ذكور و13 إناث. وتحدث رئيس الرقباء أن الشهيد عرف عنه اتباع التعليمات وتنفيذ الأوامر محبًا للخير محافظًا على صلاته مطيعًا لرؤسائة صادقًا في تعامله محبًا للخير لزملائه. كما تحدث زملاء الشهيد الرقيب عبدالله جابر حمدي والرقيب صالح الزهراني: إننا زملاء الشهيد وله في الخدمة ما يقارب 17 سنة كان الشهيد حريصًا ومحافظًا على صلاته عرف عنه خوفه على زملائه مدافعًا عنهم استشهد وهو صائم يوم عرفة مقبل غير مدبر ولم ينسحب من مكانة أو يخشى العدو بل استقبله وكان الشهيد يملك روح القيادة كان بشوشًا كل الزملاء يحبونه لما يقدمه لهم من خدمات وتضحيات. ابن الشهيد محمد عمره خمس سنوات بصوت عالٍ: أنا ابن الشهيد وأفتخر بوالدي والحمد لله على قضائه وقدره وأتمنى أن أكون مكان والدي. حضر الصلاة والتشييع عدد من المشائخ والأعيان: الشيخ عيسى حسن أبو طالب والشيخ حمود محمد عواجي والشيخ محمد مزيد عواجي والشيح علي بكري عواجي وعدد من الزملاء والأهالي. هذا وقد شكر أقارب الشهيد كل من حضر وشاركهم في تشييع الشهيد.