أعرب مبتعثون في طوكيو عن سعادتهم الشديدة بزيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان والاتفاقيات التي تم توقيعها بهدف تعزيز العلاقات التنموية بين البلدين مما يعزز رؤية المملكة 2030. ومن جانبه قال المبعتث غنيم بن عبدالله الغنيم في المرحلة الدراسية الماجستير فى تخصص الهندسة الميكانيكية إن: زيارة صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لليابان هذه المرة صاحبها تغطية خاصة من التلفزيون والصحافة اليابانية حيث تعتبر زيارة من دورها توطيد العلاقات بين السعودية واليابان وزيادة التعاون والتبادل الثقافي. وأضاف: قرأت مقال لصحيفة نيكي اليابانية حيث لقبت الأمير محمد بن سلمان ووصفته بصاحب التأثير القوي في المجتمع السعودي، وقد تواصل معي صاحبي الياباني بعدما تابع أخبار زيارة الأمير محمد وتعرف على شخصيته ووصفه بالبارع وصاحب قرارات تنفيذية. وأردف المبتعث عاصم محمود حسين شرواني الذي يدرس الهندسة المدنية أن: زياره صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد قوة مكامن القوة فينا وأمدتنا بالثقه والعزيمة ونمّت فينا روح التعاون والتكاتف أصبحنا جميعا جسدا واحدا من أجل بناء رقي بلادنا وأنا كوني طالب ماجستير على حسابه الخاص سعدت كثيرا بقرار خادم الحرمين الشرفين بإلحاق جميع الطلبة بالبعثة . وتابع :أنا بدوري أتمنى أن أسهم كطالب في الهندسة المدنيه بما ينمي مستقبل بلادي وأن أكون من القوة البشرية التي ستكون هي حلقة وصل العالم الخارجي بوطننا المبارك الذي حبانا الله به وبإذن الله سنكون نحن المحرك الاقتصادي الذي يحقق الرؤية تحت ظل قيادته الحكيمة. وقالت آلاء حسن التي تدرس الماجستير في هندسة كهرباء والكترونيات إنه من خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لليابان، وتوطيد العلاقات بين البلدين في عدة مجالات ومن ضمنها مجال الطاقة مما يؤكد فعليا أن رؤية 2030 لا تسعى إلى الاعتماد الكامل على الثروة النفطية بل تتجه إلى تنويع مصادر الطاقة في بلادنا، وزيادة الفرص الوظيفية للجنسين في كل المجالات. وتابعت آرام حمود الغريبي التي تدرس الماجستير في هندسة كهرباء والكتروني أنه: خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد حفظه الله كان لي شرف مقابلة سموه الكريم تلبيةً لطلبه في التفقد عن أحوال الطلبة المبتعثين في اليابان واحتياجاتهم كما عهدنا من ولاة أمورنا دفعهم المعنوي الدائم لنا كمواطنين دارسين في الخارج حيث كان من الأمور المفرحة والمحفزة لنا كطلاب أنه تم ضم زملائنا من الطلاب للدارسين على حسابهم الخاص لمبتعثين على نفقة الدولة.