ضمن خطة أمانة العاصمة المقدسة التي تهدف إلى تحديث وتطوير كافة أعمالها خاصة فيما يتعلق بالنظافة العامة والإصحاح البيئي فقد هيأت الأمانة عددًا من المحطات الانتقالية للتجميع المؤقت للنفايات والتي يتم بواسطتها الحفظ الآمن للنفايات لتلافي أضرارها . وذلك بهدف حماية البيئة من الأخطار الناجمة عن تحلل النفايات أسوة بما يحدث في المجتمعات المتقدمة بالتخلص من النفايات والغازات الضارة بالطرق العلمية السليمة. صرح بذلك المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي مدير عام النظافة وقال إن عدد المحطات الانتقالية بمكة المكرمة (7) محطات تستخدم للتجميع المؤقت للنفايات المنقولة بواسطة سيارات الضواغط والقلابات، قد وزعت في مواقع متفرقة تمت دراستها بعناية فائقة لتحقيق الفائدة منها. حيث جاء توزيعها على النحو التالي: (الكعكية – دقم الوبر – المعيصم – مزدلفة – عرفات – بحرة – الجموم)، وتتكون المحطة الانتقالية من منصة خرسانية متصلة برامب خرساني لصعود السيارات ومتصلة بمكبس هيدروليكس لكبس النفايات داخل حاوية محمولة على مقطورة يتم سحبها بواسطة رأس المقطورة وتفريغها بالمرمى العام، وتبلغ سعة المحطة الواحدة (75)م3 وتم تزويد كل محطة بعدد (15) قلاب تريلا حمولة 30 طنًا لنقل المخلفات الصلبة والكبيرة. وأضاف قائلاً بأن الهدف من ذلك هو اختصار مسافات ورحلات المعدات وبالتالي إمكانية تشغيل المعدة في عمل دورات أكثر وللتقليل من التكلفة التشغيلية لها. من جانبه قال المهندس محمد عبدالباسط باحارث مساعد مدير عام النظافة للمرادم بأنه تم تقسيم عمل تلك المحطات على ثلاث مراحل، بحيث تبدأ من يوم الجمعة 30 ذو القعدة في المعيصم ودقم الوبر والكعكية والجموم، ثم تبدأ المراحل اللاحقة من 5 الحجة في بحرةوعرفات ومزدلفة وليتم تغطية كامل فترة الموسم. الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة قد أنجزت في السنوات الأخيرة العديد من المشاريع المطورة في أعمال النظافة وذلك بهدف الرفع من كفاءة أعمالها وخدماتها المختلفة خاصة في مجال النظافة والمحافظة على البيئة الصحية وبهدف تأمين الأجواء الصحية المناسبة للمواطنين والمقيمين ولحجاج بيت الله الحرام حتى ينعموا بأداء نسكهم في يسر وسهولة.