قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية، إنها تعمدت تسليم 400 مليون دولار إلى إيران منتصف يناير الماضي، بالتزامن مع دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ وإطلاق طهران سراح مواطنيها المحتجزين لديها. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي: عمدنا إلى استغلال تلك اللحظة (دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ) لحسم جميع هذه القضايا العالقة في آن واحد تقريباً، في إشارة إلى إطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى طهران. وفي وقت سابق، نفت الولاياتالمتحدة، دفع فدية لإيران، في يناير الماضي؛ مقابل إطلاق الأخيرة سراح 4 مواطنين أمريكان كانوا في سجونها. ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، مؤخرا تقريراً مفاده أن إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قامت بشحن مبلغ 400 مليون دولار نقداً عن طريق الجو، إلى إيران في شهر يناير الماضي، تزامنا مع إطلاق طهران سراح 4 أمريكيين كانوا في سجونها، وهو ما علق عليه المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، آنذاك بالقول:الولاياتالمتحدة لا تدفع فدى"، دون مزيد من التفاصيل حول العملية. وأقرت الخارجية الأمريكية مؤخرا، أن 400 مليون دولار هو دفعة أولى من 1.7 مليار دولار استلمتها واشنطن مقابل صفقة أسلحة لم تُتممها بسبب قيام الثورة الإسلامية هناك. وأوقفت إيران 4 مواطنين أمريكيين بتهم مختلفة وعلى فترات متباينة، لكنها أطلقت سراحهم في يناير الماضي، مقابل عفو الولاياتالمتحدة عن 7 مسجونين إيرانيين بتهم خرق العقوبات المفروضة على طهران.