أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان – ومقره لندن – بأن فصائل المعارضة المسلحة السورية كبدت قوات النظام، وروسيا، وميليشيات حزب الله، أكبر خسارة عسكرية ومعنوية منذ عام 2013. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن الفصائل تمكنت من التقدم والسيطرة على كامل كتيبة مدفعية، وكتيبة التعيينات، والراموسة، والمدرسة الفنية الجوية بحلب، فيما لا تزال قوات النظام تحتفظ بالسيطرة على معمل الأسمنت، وأجزاء من الإسكان العسكري بحلب. ولفت إلى أن الفصائل المعارضة تمكنت من فتح ممر عسكري بين أحياء حلب الشرقي، وجنوب حلب، وجنوب غربها. وفي ظل هذا التقدم للمعارضة، وفك الحصار عن المدينة، يترقب الأهالي دخول أول قافلة مساعدات إلى الأجزاء الشرقية من حلب.