مع ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأيام، اشتكى مرضى وزوار مستشفى الملك فهد المركزي بمنطقة جازان من عطل في أجهزة التكيف قرابة عام، أن أغلب أقسام التنويم وقسمي العيادات والعناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجازان من دون تكييف، بينما التكييف ضعيف جدًا في بعض الأقسام الأخرى بالمستشفى، ما أدى إلى تدهور حالات المرضى المنومين ومرافقيهم الذين يعانون كثيرًا ويقضون أجواء خانقة بالمستشفى. وأوضح المواطن محمد حكمي في حديثه ل"الوئام": "والدي منوم بالمستشفى منذ شهر ونصف ولقد قمت بشراء (مراوح تبريد) بسبب انقطاع التكييف منذ دخوله المستشفى، ولقد طال انتظار إصلاح التكييف كثيرًا وأطالب مدير صحة جازان بسرعة إصلاح التكييف وزيارة المستشفى لمشاهدة معاناتنا". أوضح أ. نبيل غاوي المتحدث الرسمي لصحة جازان في حديثه ل"الوئام": "بشأن استفساركم عن وضع التكييف بمستشفى الملك فهد عليه نود إفادتكم بأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع إحلال كامل لتكييف المستشفى من قبل الشركة المنفذة (الخليجية) وتم إنجاز 40٪ والمشروع يتقدم بشكل متزامن مع مشروع تطوير البنية التحتية للمنشأة وإتمام هذا المشروع سيحقق بعون الله فارقًا ملموسًا في جودة وكفاءة التكييف، وتقوم شركة التشغيل بالصيانة في الموقع حاليًا (سمامة) بصيانة دورية لتلافي الأعطال وتحسين قدرات التكييف بالموقع". وأضاف "غاوي": أن هذه الخطوات يتم تعزيزها بوحدات تكييف إضافية بشكل مؤقت لدعم نظام التكييف المركزي، علمًا بأن قياسات درجات الحرارة في مواقع المنشأة بشكل عام تتراوح في متوسطاتها بين 22 – 25 درجة مئوية. وكلنا ثقة بتقدير المستفيدين من مجتمعنا الكريم بقيمة هذه المشاريع لتحسين الخدمات بالمنشأة من النواحي الهندسية، معتذرين من الجميع لأي انزعاج ناتج عن أعمال هذه المشاريع. ولقد أنشأ المواطنون وسمًا في موقع التواصل الاجتماعي تويتر (#مستشفى_الملك_فهد_بجازان_بلا_تكييف)، وتحدث المغرد د. إبراهيم الحكمي في تغريدة: كل مواطن يحضر معه مروحة، فأين مليارات وزارة الصحة؟، وقال المغرد محسن هزازي: المرضى والمرافقون في معاناة ونطالب وزير الصحة بالتدخل.