يواجه أمين سابق لجدة وعدد من رجال الأعمال اتهامات تمرير معاملات غير نظامية تتعلق بأوراق فسح مخططات تقع في مجاري السيول، ضمن التحقيقات التي تجريها هيئة الرقابة والتحقيق في كارثة سيول جدة الأولى، فيما تؤكد مصادر قانونية أن هذه المواجهة تمثل المنعطف الأخير في التحقيقات قبيل إحالة المتهمين للمحاكمة. وقالت صحيفة “الوطن” في عددها الصادر اليوم أنها علمت من مصادر مطلعة بهيئة الرقابة والتحقيق، أن أمينا سابقا لمحافظة جدة، وعددا من العقاريين وملاك بعض المخططات الواقعة في مجاري السيول، سيواجهون تهم ارتكاب جرائم تتعلق بالتربح من الوظيفية، والتواطؤ، والتزوير، واستغلال السلطة، لقاء تمريرهم أوراقا ومعاملات تتعلق بأراض ومخططات تقع في مجاري السيول شرق جدة، بطرق غير نظامية. وأكدت أن التحقيق مع الأمين السابق، سيشمل مواجهته بتهمة التورط في قضايا غسيل أموال، ورشوة، إضافة إلى تورط رجال أعمال يمتلكون مساحات كبيرة من الأراضي الواقعة في مجاري السيول شرق وشمال جدة، بتقديم رشاوى لمسؤولين سابقين وحاليين في الأمانة، ومصلحة الصرف الصحي. من جهتها، كشفت مصادر قانونية أن هذه المواجهة تمثل المنعطف الأخير في التحقيقات قبيل إحالة المتهمين للمحاكمة، وأن اعتراف الأمين بهذه التهم، سيدين رجال أعمال وعقاريين مباشرة، كونهم هم من قدموا الرشوة. وأوضحت أن جميع المتهمين في قضية سيول جدة، صدرت بحقهم قرارات كف يد عن العمل، وأن هذه القرارات لا تعتبر جزاء إداريا أو جنائيا، وإنما إجراء احترازي تتخذه الجهة الإدارية التي يعمل بها الموظف أو المسؤول لحماية الوظيفة العامة مما قد يؤثر على سمعتها أو أدائها. أما صحيفة اليوم فقد أكدت من خلال تقرير نشرته أن محمد يحي البيشي السائق في احدى الشركات الخاصة بالدمام حذر من ضرب الحيوانات والحشرات دون ذكر البسملة والأذكار. بعد أن فقد ابنه عقب ضربه فأرا بآلة حادة. وقال انه في إحدى الليالي كان جالسا مع ابنه صالح في بيته بمدينة الدمام وفى تمام الساعة التاسعة مساء شاهد ابنه فأرا في البيت وعلى الفور تناول آلة حادة وضرب الفأر بها دون أن يذكر البسملة وبعد ذلك تغير حاله وفي اليوم التالي وقع طريح الفراش لمدة خمسة اشهر وبدأ ظهور علامات حروق على جسده من الرقبة إلى الركبتين، ويضيف الاب إنه خاض رحلة طويلة في التنقل بابنه بين المستشفيات بحثا عن العلاج ودائما يتلقى جوابا من الاطباء بأن حالة صالح غير طبيعية ولا يوجد تفسير علمي لما يعانيه بالضبط وعلى اثر ذلك فكر فى الاستعانة بأحد المشايخ من مدينة الرياض لكي يقرأ على ابنه وفى اليوم السابق على حضور الشيخ لفظ صالح انفاسه وهو على فراشه.