تكثف غرفة المراقبة التلفزيونية بالقوة الخاصة لأمن المسجد النبوي "غرفة العمليات" جهودها طيلة شهر رمضان المبارك؛ لمتابعة أرجاء المسجد النبوي وساحاته كافة، بما يزيد على (1300) كاميرا وشاشات متطورة وحديثة، يتحكم فيها خبراء من رجال الأمن الأكفاء المؤهلين على مستوى عالٍ، وتساهم في متابعة الحالة الأمنية وتحركات الحشود بشكل دقيق. وأكد مدير غرفة المراقبة التلفزيونية بالقوة الخاصة لأمن المسجد النبوي، النقيب/ عتيق الصاعدي، أن الغرفة وبتوجيه قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي العميد/ عبدالرحمن المشحن، وبإشراف مباشر من مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء د/ سعود بن عبدالله الخليوي، تهتم بمتابعة ومراقبة الحالة الأمنية والتنظيمية داخل المسجد النبوي، وسطحه وساحاته على مدار الساعة. مبينًا أنه عن طريق غرفة العمليات يتم مشاهدة جميع أرجاء المسجد النبوي في وقت واحد، ومن ثم نقل أي ملاحظة أو معلومة إلى العاملين في الميدان عن طريق جهاز الاتصال اللاسلكي، إضافة إلى التنسيق والمتابعة مع القطاعات العاملة كافة في خدمة ضيوف الرحمن، سواء داخل المسجد الحرام أو الساحات الخارجية المحيطة أو في الطرق المؤدية، سواء كانت جهات أمنية أو خدمية حكومية أو أهلية. وأبان النقيب الصاعدي، أنه عن طريق غرفة العمليات يتم رصد التحركات، ومتابعة حركة حشود ضيوف الرحمن أثناء قدومهم للمسجد النبوي، كما تتم المتابعة مع جميع العاملين في الميدان لتحويل المصلين من الجهة التي تشهد امتلاء إلى الجهة التي تكون بها أماكن شاغرة. وعن طريق الغرفة أيضًا يتم التنسيق مع جميع الجهات العاملة، سواء الأمنية أو الخدمية؛ لمتابعة أي حالة أمنية، وتوجيههم فيها، إضافة إلى التنسيق مع القيادات الموجودين في الميدان، وتمرير البلاغات والأوامر والتعليمات إلى العاملين كافة في الميدان. وقال الصاعدي: إن الوضع التنظيمي خلال الأيام المنصرمة مميز جدًّا ولله الحمد، ولم تسجل أي حالة تعكر صفو قاصدي المسجد النبوي.. مناشدًا ضيوف الرحمن التعاون مع الجهات الأمنية والخدمية؛ من أجل راحتهم وسلامتهم.. وأكد النقيب/ عتيق أن هناك تعاونًا من ضيوف الرحمن مع رجال الأمن، ويتطلعون إلى المزيد من التعاون للخروج بخطة ناجحة بكل المقاييس.