اتهم زعيم ائتلاف "متحدون للإصلاح" أسامة النجيفي، مجموعات مسلحة خارجة عن السيطرة بارتكاب انتهاكات غير مقبولة وعمليات خطف وإعدام جماعي في معركة الفلوجة. وقال النجيفي إن أهمية معركة الفلوجة تكمن في إدارتها بطريقة مهنية، وحفظ دماء المواطنين وأموالهم، مشيرا إلى ضرورة خضوع أية حركة أو فعل لسيطرة القائد العام للقوات المسلحة، بعيدا عن أي تصرف أو انتهاك خارج السيطرة. وصرح زعيم ائتلاف متحدون للإصلاح بأن الواقع يشير إلى حدوث انتهاكات غير مقبولة ويشير إلى عمليات خطف وإعدام جماعي. وأضاف النجيفي في بيان : لا أحد يمكن أن ينكر أهمية معركة تحرير الفلوجة ودلالاتها العميقة في الانتصار لأهلنا المحاصرين وتأثيراتها على المعارك اللاحقة التي ينتظرها العراقيون جميعا لكسر ظهر الإرهاب وطرده من أرض العراق العظيم"، مشيرا إلى أن الواجب الوطني والأخلاقي يلزم الجميع بحشد الطاقات والإمكانات كافة من أجل تحقيق الهدف الوطني المشرف. وأوضح أن الانتهاكات تسيء إلى الهدف الأساسي لمعركة الفلوجة، وهو الحفاظ على حياة العراقيين وصون كرامتهم وأمنهم، مؤكدا أن هذه الانتهاكات تحدث من قبل جماعات مسلحة تعمل خارج السيطرة، وتعرض مصداقية وسيطرة القائد العام للقوات المسلحة إلى الاهتزاز والتساؤل وأن السلطات العراقية لم تفتح تحقيقا مع من قام بهذه الأفعال. وحمل النجيفي القائد العام للقوات المسلحة مسؤولية إدارة المعركة والحفاظ على حياة الناس كما حمله مسؤولية محاسبة من وجد في معركة تحرير الفبوجة فرصة لإنزال العقوبات بالناس الأبرياء. وبين أن الواجب يقتضي دعم القوات الأمنية ومدها بعناصر تشحذ هممها في تحقيق النصر، والضرب على أيدي العابثين هو دعم لهذه القوات وسجلها الوطني المشرف، مشيرا إلى أن أي فهم خارج هذا المنطق يؤدي إلى الإخلال بالواجب والتفريط بالمسؤولية.