وضع أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي عقب نقله، الخميس 2 يونيو/حزيران، إلى المستشفى لانقطاع النفس عنه، بالعناية المركزة منذ ذلك الحين لتدهور حالته الصحية. وطلب بوب غونيل المتحدث باسم أسرة كلاي، وكذلك أفراد عائلة الملاكم الذين هرعوا إلى المستشفى للوقوف بجانبه في هذه الظروف الحرجة، طلبوا من وسائل الإعلام وغيرها أن تحترم "الحياة الشخصية" للملاكم. وصرحت "فيرونيكا" زوجة كلاي الثالثة، يوم الجمعة 3 يونيو/حزيران، أن أبنتيه، هنا وليلى، في طريقهما إلى المستشفى لزيارته والاطمئنان عليه، كما أعربت عن حزنها الشديد لما حدث له. واكتظت مواقع التواصل بقلق دولي على حياة كلاي الذي احترف اللعبة بعد فوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 1960 في روما. ويعتبر محمد علي كلاي من أشهر الرياضين على مستوى التاريخ، حيث فاز ثلاث مرات ببطولة العالم للوزن الثقيل، ونال لقب "رياضي القرن" عام 1999. واعتزل كلاي الملاكمة عام 1981، وقد كان عمره 39 عاما، واعتنق الإسلام عام 1965 بعد فوزه على الملاكم سوني ليستون وانتزاع عرش الملاكمة منه، وغير اسمه من كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور إلى محمد علي.