قال مفتي الديار العراقية، الشيخ رافع الرفاعي، إن الحرب على الفلوجة طائفية بامتياز، تقودها إيران ومليشياتها ضد سنة العراق؛ بقصد إبادتهم. وأوضح الرفاعي -في تصريحاتصحفية أن الحقد الطائفي بات واضحاً من قبل مليشيات الحشد الشعبي، فالأعلام السوداء بدأت تكسو مدينة المساجد، والمجازر مستمرة، وستكون أسوأ مما حدث في ديالى، وتكريت، والمدن السنية.
وتابع الشيخ الرفاعي: "الولاياتالمتحدةالأمريكية تتفق وتتآمر مع إيران للقضاء على المقاومة وعلى سنة العراق؛ انتقاماً منهم على وقوفهم ضد الغزو الأمريكي عام 2003، وبالتالي الانتقام الطائفي بدأ". وأضاف: "لا تزال عشرات العوائل العراقية السنية من أهل الفلوجة تحت الأنقاض؛ بسبب القصف العشوائي من قبل الحشد والجيش العراقي، الذي لبس -للأسف- عباءة الحشد الطائفي". جدير بالذكر أن الحكومة العراقية تسعى لاستعادة الفلوجة، ومن ثم التوجه شمالاً نحو الموصل؛ لشن حملة عسكرية أوسع ضد "التنظيم"، قبل نهاية العام الجاري. وتقع الفلوجة على بعد نحو 50 كم غرب العاصمة بغداد، وتسكنها غالبية سنية، وتعد من أبرز معاقل تنظيم "الدولة" في العراق، منذ أوائل عام 2014.