خرج بعد صلاة الجمعة اليوم آلاف المتظاهرين في كافة المدن السورية, مطالبين بسقوط النظام السوري ومطالبين بالحرية,وهذه أول جمعة تشهدها سوريا بعد إلغاء قانون الطوارئ المثير للجدل, فيما اسماه المتظاهرون بالجمعة العظيمة. وقالت وكالات الأنباء أن الآلاف تظاهروا في درعا وبانياس وحماة ودير الزور وعاموداء حيث قوبلت هذه الحشود بإطلاق نار حي. وذكر شهود عيان بحسب قناة الجزيرة سقوط جرحى بينما قالت شاهدة عيان أخرى أن مظاهرات دمشق هي الأكبر منذ اندلاع المظاهرات السورية وذكرت انه حدث إطلاق نار، فيما قالت مصادر أخرى موثقة بالصور أن أكثر من 10 آلاف متظاهر في منطقة الكسوة والسلمية في مدينة حماة،وخرجت مظاهرات كبيرة في حمص وتم تفريق بعضها بالقوة قبل وصولها لمراكز المدن. وكانت الحكومة السورية قد سنت نظاما يجيز التظاهر المنظم لكن قوات الأمن لا تزال تطلق النار الحي بكثافة على المتظاهرين السلميين وسط خشية سقوط قتلى اليوم. من جهة اخرى أكد شاهد عيان وهو طبيب اسنان في مدينة حمص سقوط قتلى في حمص وسط حصار عنيف من اجهزة الأمن، مضيفاً ان مآذن الجامع ترفع دعوات الترحم على الشهيد الذي سقط بنيران الأمن. من جهة أخرى أفاد ناشطون حقوقيون وشهود عيان أن 38 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات الجمعة لدى قيام قوات الأمن السورية بإطلاق النار لتفريق متظاهرين في عدة مدن. وسقط بحسب المصادر 14 قتيلا على الأقل في مدينة ازرع في محافظة درعا وقتيل في مدينة الحراك في المحافظة نفسها بينما قتل 9 آخرون في مدينة دوما القريبة من دمشق وقتيل آخر في حرستا المجاورة لها. كما قتل 4 أشخاص في حمص واثنان في اللاذقية واثنان أيضا في حماة، كما أفادت المصادر. كما سقط العديد من القتلى في مناطق ضمن العاصمة دمشق عرف منهم ثلاثة في المعضمية واثنان في البرزة. وأفاد الناشطون والشهود عن سقوط عشرات الجرحى أيضا لدى إطلاق قوات الأمن السورية النار لتفريق متظاهرين. وتحدثت معلومات من مصادر حقوقية لم يتسن التأكد منها بعد عن سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى في مدن أخرى وفي حيي زملكا والقابون في دمشق.