خرج بعد صلاة الجمعة اليوم آلاف المتظاهرين في كافة المدن السورية, مطالبين بسقوط النظام السوري ومطالبين بالحرية,وهذه أول جمعة تشهدها سوريا بعد إلغاء قانون الطوارئ المثير للجدل, فيما اسماه المتظاهرون بالجمعة العظيمة. وقالت وكالات الأنباء أن الآلاف تظاهروا في درعا وبانياس وحماة ودير الزور وعاموداء حيث قوبلت هذه الحشود بإطلاق نار حي. وذكر شهود عيان بحسب قناة الجزيرة سقوط جرحى بينما قالت شاهدة عيان أخرى أن مظاهرات دمشق هي الأكبر منذ اندلاع المظاهرات السورية وذكرت انه حدث إطلاق نار، فيما قالت مصادر أخرى موثقة بالصور أن أكثر من 10 آلاف متظاهر في منطقة الكسوة والسلمية في مدينة حماة،وخرجت مظاهرات كبيرة في حمص وتم تفريق بعضها بالقوة قبل وصولها لمراكز المدن. وكانت الحكومة السورية قد سنت نظاما يجيز التظاهر المنظم لكن قوات الأمن لا تزال تطلق النار الحي بكثافة على المتظاهرين السلميين وسط خشية سقوط قتلى اليوم. من جهة اخرى أكد شاهد عيان وهو طبيب اسنان في مدينة حمص سقوط قتلى في حمص وسط حصار عنيف من اجهزة الأمن، مضيفاً ان مآذن الجامع ترفع دعوات الترحم على الشهيد الذي سقط بنيران الأمن.