رفض مسؤولو ريال مدريد الإسباني إفساد فرحة لاعبي الفريق بعد التتويج ببطولة كأس ملك إسبانيا بعد غياب دام 18 عاما، وذلك بعد أن سقط الكأس الذي يبلغ وزنه 15 كلج من يد سيرجيو راموس، وسقط أمام الحافلة التي دهسته قبل أن تتوقف، وهرعت الشرطة لإنقاذ الكأس وتسليمها لسائق الحافلة، لكنها لم تعرض بعد ذلك أمام الجماهير. وقرر مسؤولو النادي الملكي إحضار كأس أخرى شبيهة بالكأس المكسورة ليحتفل اللاعبون بها بعد الإطاحة بالغريم التقليدي برشلونة.وكشف فيديريكو أليجري -أحد أشهر مصنعي الكؤوس الرياضية- في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية عن وجود “نسخة مطابقة من الكأس كانت قد صممت من قبل تحسبا لوقوع أمر طارئ يضر بالكأس الأصلية”. وأوضح أليجري أنه معتاد على السفر إلى المدن التي تستضيف نهائيات البطولات الكبرى، حاملا نسخة مطابقة للكأس لحل أي أزمة طارئة قبل تسليمها للفريق الفائز؛ إلا أنه لم يتخيل أن تتهشم الكأس بالسقوط من على ارتفاع خمسة أمتار قبل أن تدهسها حافلة الريال التي كانت تطوف شوارع مدريد للاحتفال. وأكد أليجري أنه عندما استمع للخبر في الإذاعة بتحطم الكأس بعد سقوطها من يد اللاعب سرجيو راموس اعتقد أنها مزحة، قبل أن يتيقن من صحة الخبر، ويقرر التوجه إلى استاد سانتياجو برنابيو لتسليم النسخة الثانية من الكأس الأصلية التي صنعتها عائلته عام 1940. لمشاهدة الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=O9ekZwaV8KA