شكر المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، مدارس "تعليم مكة" المطبقة للمشروع الوزاري "الحقيبة المثالية" بهدف المحافظة على سلامة الطلبة وصحتهم. وأوضح "الحارثي" أن هذا المشروع للاهتمام بصحة الطلبة وسلامتهم من كل ما يعرضهم للخطر، ولكون الحقيبة المدرسية ملازمة للطلبة في المرحلة الابتدائية طوال العام الدراسي، فإنه لا بد من التأكد من مواصفات السلامة فيها، وعدم إيذائها الطلبة بناء على ما لوحظ من إثقال بعض الطلاب والطالبات لحقائبهم. متمنيا أن يزيد المشروع من وعي أولياء أمور الطلاب والطالبات بضرورة الاهتمام بنوعية حقائب أبنائهم وبناتهم، واختيار النوع الجيد والخفيف وفقا لمواصفات مبينة في وثيقة المشروع وموقعها الإلكتروني، إضافة إلى تخفيف محتوياتها محافظة على صحة أبنائهم، مضيفا أنه يجب أن يكون للمدرسة مزيد من الاهتمام بتدريب الطلبة على الطريقة الصحيحة لحمل الحقيبة، وعدم إثقالها بإحضار ما لا يحتاجه الطالب من كتب. جاء ذلك خلال تدشين المشروع في ابتدائية ابن الجزري صباح اليوم (الثلاثاء) 12 رجب 1437ه ،بحضور مدير مكتب التعليم بشمال مكة الدكتور عبد الله الحارثي، ومنسق مشروع حقيبتي المثالية بإدارة تعليم مكة الأستاذ علي عسيري رئيس قسم الصفوف الأولية بالإدارة وعدد من المشرفين والطاقم الإداري بالمدرسة وقائدي المدارس المنفذة للمشروع؛ وهي: مدرسة أبي أمامة وخلاد لتحفيظ القرآن الابتدائية، ومدرسة شداد بن أوس الابتدائية، ومدرسة الندوة الابتدائية، بالإضافة لمدرسة ابن الجوزي المستضيفة للحفل بقيادة قائدها عادل اللهيبي. وقد شمل الاحتفال معرضا لأعمال الطلاب ولوحات إرشادية حول مواصفات الحقيبة وطرق حملها الصحيحة، ومشهدا مسرحيا عن أضرار ثقل الحقيبة المدرسية قدمها عدد من الطلاب. يذكر أن الوزارة وضعت مواصفات للحقيبة المدرسية من أبرزها، أن يكون ارتفاعها لطلاب المرحلة الابتدائية 40 سم وعرضها 28 سم وعمقها 12سم، أما لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية فيجب أن يكون ارتفاعها 45 سم وعرضها 30 سم وعمقها 12 سم، وأن يكون حجم الحقيبة مناسبا لعمر الطالب، حيث لا تتجاوز وزنها 15% من وزن الطالب كحد أقصى، إضافة إلى أن المعدل الموصى به عالميا لوزن الحقيبة المدرسية لا يتجاوز 10% من وزن الطالب.