يتوقع خبراء التكنولوجيا أن يعمل نصف عدد الهواتف المحمولة الذكية في العالم بنظام تشغيل أندرويد بحلول نهاية عام 2102 . وتقول شركة جارتنر للأبحاث إن نظام تشغيل أندرويد يسيطر هذا العام بالفعل على 38.5 بالمائة من حصة السوق. وترى جارتنر المتخصصة في التنبؤات بعالم التكنولوجيا أن الهواتف الذكية التي تحتوي على قدرات تكنولوجية تفوق الهواتف التقليدية تسيطر على 26 بالمائة من حصة السوق هذا العام ، وسوف تزيد إلى نسبة 47 بالمائة بحلول عام 2015 . وأوضحت روبرتا كوزا وهي محللة بشركة جارتنر أنه نظرا لأن الكثير من الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد سوف تتقاتل فيما بينها على كسب حصة من السوق ، فإن المستهلك سوف يستفيد على الأرجح من تراجع الأسعار. ويتنبأ المحللون بأن نظام تشغيل أبل المسمى (أي أو إس) الذي تفوق هذا العام على نظام تشغيل سيمبيان من نوكيا بنسبة 4ر91 بالمائة من حصة السوق مقابل 19.2 بالمائة لصالح نوكيا سوف يحتفظ بالمركز الثاني خلف نظام أندرويد حتى عام 2014 . وبعد عام 2015 سوف تتراجع حصة أبل حيث أن الشركة تبدو أكثر اهتماما بتحقيق هامش ربح أعلى أكثر من اهتماما بالسيطرة على حصة أكبر من السوق ، وهو ما يعني أن أعمالها ستنحصر في الاقتصاديات النامية مثل الهند وافريقيا. ولكن في عام 2015 ، سيكون بمقدور شركة مايكروسوفت التفوق على صانع جهاز (أي-فون) بفضل نظام تشغيلها الجديد للهواتف المحمولة المسمى “ويندوز 7 “. وتتنبأ شركة جارتنر بأن تصل حصة مايكروسوفت إلى 19.5 بالمائة مقابل 17.2 بالمائة لصالح أبل. وتتوقع شركة جارتنر أن ينبع هذا النجاح من تحالف مايكروسوفت مع نوكيا التي تأمل في دفع هواتفها التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز في سوق الهواتف ذات الأسعار المتوسطة. وقبل الصفقة ، كانت جارتنر تتوقع أن تتعرض مايكروسوفت لخسائر كبيرة في حصتها السوقية. وتشير تقديرات جارتنر إلى أن نظام التشغيل الذي تأمل نوكيا أن تديره بالاشتراك مع مايكروسوفت لن يلعب على الأرجح دورا كبيرا في عام 2015.