شاركت أمس (السبت) 9 مدن سعودية، وبشكل رسمي، في الحدث العالمي (ساعة الأرض) مع أكثر من 172 دولة مشاركة حول العالم، وذلك من خلال تأكيد مشاركتها بالتسجيل بشكل لدى المكتب الرسمي ل«ساعة الأرض» في السعودية. ووفقا لما ذكره المدير التنفيذي لمكتب «ساعة الأرض» رئيس الحدث في السعودية، عجلان العجلان، فإن المدن التي سجلت مشاركتها رسميا هي العاصمة (الرياض) ومدينة الدماموالخبروالظهرانوالجبيل الصناعية والمدينةالمنورةوجدةوعنيزة وتبوك. ففي الرياض، أكد أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله السلطان أن مشاركة أمانة المنطقة هي رسالة تضامنية تفاعلية للتعبير التوعوي الهادف إلى الحفاظ على الطبية وحماية البيئة، بالإضافة إلى ترشيد استخدام الطاقة. إذ شاركت الرياض في عملية الإطفاء عبر تشكيل فريق بقيادة مدير إدارة التشغيل والصيانة المهندس عبد الله الشريف للمتابعة والتنسيق مع العديد من الجهات الحكومية كالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ووزارة النقل، وشرطة منطقة الرياض، بالإضافة إلى مرور منطقة، حيث تم إطفاء الإضاءة في كل من: طريق الملك فهد، وطريق موسى بن نصير، وشارع الإمام أحمد بن حنبل، وشارع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها، بالإضافة إلى عرض عدد من العبارات التوعوية في شاشات الطرق الإلكترونية، كما شاركت إدارة الاستثمار في الأمانة بعدد من اللوحات الإعلانية الموزعة في عدد من الشوارع داخل مدينة الرياض، إذ بلغ عددها أكثر من 50 لوحة إعلانية. أما المنطقة الشرقية، فقد أكد المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الاعلامي بأمانة المنطقة محمد بن عبد العزيز الصفيان، أن مشاركة أمانة المنطقة تأتي للمساهمة في مقاومة وعوامل أضرار تغير المناخ والترشيد في استخدام الطاقة والمحافظة عليها، وذلك لتأكيد الدعوة لتقليل استهلاك الكهرباء وخفض الانبعاث الحراري الذي تسببه مصادر الطاقة وتشكل مخاطر عدة على البيئة في كوكب الأرض، حيث شاركت بإطفاء 15000 عمود إنارة في كل من الدماموالخبروالظهران، إذ تم إطفاء 10 آلاف عمود في الدمام، و3000 عمود في الخبر، و2000 عمود في الظهران. وكانت الشوارع المشاركة في الدمام هي: شارع الملك عبد العزيز، وشارع الملك سعود، وشارع الملك عبد الله، وشارع الأمير محمد بن فهد، وشارع نجد، وشارع الخليج. أما مدينة الخبر، فقد تم إطفاء الكورنيش الشمالي، وطريق الملك فيصل الساحلي، وطريق الملك سلمان، وطريق الملك فهد إلى دوار الكورنيش الجنوبي، وطريق الأمير تركي المحلي مقابل الواجهة البحرية. أما مدينة الجبيل الصناعية، فقد أطفأت الطريق السريع الأول والثاني والثالث والشواطئ في مبنى الهيئة الملكية بالجبيل والمباني الإدارية الخارجية و82 جامعا ومسجدا, و43 مدرسة والمباني الأكاديمية, مبنى قاعة المؤتمرات، كما تم تنظيم فعالية وأنشطة وبرامج مصاحبة وتوزيع المطبوعات والنشرات التثقيفية ضمن مهرجان تراث الشعوب المقام على ساحل شاطئ الفناتير في يوم الحدث. وفي مدينة جدة، فقد تم إطفاء المبنى الرئيس لأمانة جدة، بالإضافة إلى ميدان السارية وميدان الكرة الأرضية وميدان القناديل. وفي مدينة المدينةالمنورة، فقد تم إطفاء مبنى الأمانة الرئيس، بالإضافة إلى مباني البلديات الفرعية الثمانية وبرج المياه في قباء. أما الشوارع، فقد تم إطفاء طريق الملك عبد الله (الدائري الثاني) وإضاءة جبل أحد وطريق الملك عبد العزيز من الدائري الأول إلى الدائري الثاني، وطريق السلام، وطريق الملك فهد الأول، وميدان سيد الشهداء. اما مدينة عنيزة، فقد أطفئت إضاءة مبنى البلدية الرئيس ومعلم الساعة ومنتزه الحاجب، بالإضافة إلى طريق الملك عبد العزيز والملك سلمان وطريق السفير الشبيلي وطريق زامل السليم. كما شاركت أيضا جامعة الدمام – قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية والهيئة العامة للإحصاء، والمديرية العامة للمياه بمنطقة المدينةالمنورة، وبرج المياه والمركز العلمي بالمدينةالمنورة، والإدارة العامة للتعليم بالمدينةالمنورة، والمجلس الصحي السعودي، وفرع وزارة العمل بمنطقة مكةالمكرمة، والإدارة العامة للتعليم بالمدينةالمنورة، والجمعية السعودية للعمل التطوعي (تكاتف)، ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، وجمعية البر الخيرية بأم الدوم، ومركز حي الأمير فواز النسائي، ومدرسة الملك عبد العزيز في روما، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة محطات الجبيل، والجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، وفريق الجانب الأمني التطوعي. وقد شارك أيضا برج المملكة في مدينة الرياض من خلال إطفاء الإضاءة الخارجية للبرج، بالإضافة إلى تنظيم جناح وفعالية خاصة بالتعاون مع مكتب «ساعة الأرض» وشركة «زين السعودية»، من خلال إرسال الرسائل النصية عن الحدث لجميع عملائها، وذلك كشريكين ذهبيين في الحدث. كما شاركت سلسلة مطاعم «الرومانسية» من خلال إطفاء إضاءة جميع فروعها، بالإضافة إلى توزيع عدد من البرشوارات التعريفية عن الحدث على الزبائن ومنزل الإاعلام، ومتاجر «فيل فري» و«اتيتيود» كشركاء فضيين، كما شاركت صحيفة «الرياض» وصحيفة «الوئام» كشريكين إعلاميين في الحدث. وفي تصريح خاص، ذكر رئيس الحدث «ساعة الأرض» في السعودية عجلان العجلان، أن عدد المعالم المشاركة في المملكة هذا العام قد بلغ 36 معلما. كما ذكر أيضا أن الهاشتاج السعودي الذي أطلقه فريق «ساعة الأرض» قد حقق عدد مشاهدات فاق 4 ملايين مشاهدة وفق الإحصائيات المسجلة بشكل رسمي، كما ذكر العجلان أن عدد المسجلين من القطاع الخاص هذا العام في شتى أنحاء المملكة بلغ 7611 جهة، بزيادة بلغت 64% عن العام الماضي، بينما شهد الموقع الرسمي للحدث زيادة في عدد الزيارات بلغت 44% تقريبا عن العام الماضي، وذلك خلال «ساعة الحدث» وقبيل الحدث بساعات إذ قدرت بنحو 383000 زيارة. وفي نهاية حديثه، قدم العجلان شكره للأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على المشاركة الفاعلة والأنشطة التوعوية المقامة في مدينة الجبيل الصناعية، كما قدم شكره لوزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ على تعاون الوزارة وتنسيقها مع أمانات المناطق كافة، كما قدم شكرة لأمين مدينة الرياض المهندس عبد الله السلطان، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ولجميع البلديات المشاركة في مختلف المناطق على الجهود التي بذلت من قبلهم لإنجاح الحدث، كما قدم شكره إلى الجهات الأمنية بوزارة الداخلية على المتابعة والتنسيق خلال فترة إطفاء الإضاءات، كما قدم الشكر الجزيل لأفراد المجتمع السعودي كافة الذين أثبتوا للعالم أجمع أنهم مجتمع متفاعل واع من خلال النجاح الباهر والتفاعل الكبير الذي حققه الحدث هذا العام.