أبدى المتسوقون استيائهم من تجمع أسراب الحمام في أكبر مركز تجاري بمكة بحي النسيم _تحتفظ “الوئام” باسمه_ حيث يلاحظ المتسوقون وجود الحمام وبالذات في قسم الحبوب بكثرة، وقد بنت بعظها مساكن لها في أطراف المتجر وأصبح خطر انتشار الأمراض والذي قد ينقله براز هذه الطيور وما تتركه من مخلفات موجودًا. وقد التقطت عدسة “الوئام” صورة تظهر أحد هذه الحمامات وهي فوق أكياس الأرز وكذلك بجانب قسم المكسرات وفوقة والذي يبدو مكشوفًا ومعرضًا للجراثيم. يذكر أن دراسات أجريت على مثل هذا النوع من الطيور وتوصل علماء متخصصون فى دراسة الحمام إلى أن أسرابه التي تحلق فوق الميادين في المدن تحمل على الأغلب حشرتين تسببان الأمراض، وهو الأمر الذى يجعله عامل خطر علي الصحة العامة. وبحسب الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في أسبانيا, فإنه برغم الأضرار التي تسببها هذه البكتيريا للبشر, لايبدو أنها تلحق الضرر بالطيور نفسها. وأشار العلماء إلى أن الحمام الذي يوصف عادةً بأنه فئران لها أجنحة يمكن أن يصبح مخازن حية لبعض الحشرات الضارة, ويري فرناندوا اسبيرون من مركز أبحاث صحة الحيوان في مدريد والذي قاد الدراسة، أن الحيوانات التي تكون على اتصال وثيق مع البشر يمكن أن تكون ناقلاً خطيراً للكائنات التي تسبب أمراضاً للبشر، وقد تمثل هذه الطيور بذلك خطراً على الصحة العامة.