رفض مجلس صيانة الدستور وهو أعلى هيئة تشرف على الانتخابات في إيران، ترشيح حسن الخميني حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية، القريب من الإصلاحيين في إيران، بينما وافق على ترشيح رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، أكبر هاشمي رفسنجاني وهما شخصيتان بارزتان محسوبتان على التيار الإصلاحي، لخوض انتخابات مجلس الخبراء التي ستجري في 26 فبراير المقبل. وأعلنت وكالات إيرانية من بينها "ايلنا"، خبر رفض ترشيح الخميني، كما أن نجله أحمد الخميني، أعلن عبر حسابه على "الإنستغرام" أن مجلس صيانة الدستور لم يتحقق بشكل كاف من الأهلية الدينية لوالده حسن الخميني "43 عاما" على الرغم من "شهادات عشرات السلطات الدينية". ويعتبر مجلس الخبراء الهيئة الوحيدة التي لها حق اختيار المرشد، وكذلك الإشراف على عمله، وهو يتكون من 88 عضوا يتم انتخابهم لمدة 8 سنوات. ومع رفض ترشيح الخميني وعدد كبير من الإصلاحيين في انتخابات مجلسي الشورى والخبراء، تتقلص فرص هيمنتهم على المجلسين التي يسيطر عليهما المحافظون في الوقت الحاضر، بينما يرى مراقبون أن هذا الإقصاء ضد التيار الإصلاحي قد يقود إلى انتفاضة خضراء ثانية، كما حدث في انتخابات الرئاسة عام 2009.